تکذیب قرآن (قرآن)
ذخیره مقاله با فرمت پی دی اف
یکی از موانع
رستگاری و
هدایت ، تکذیب قرآن است. در این مقاله
آیات مرتبط با تکذیب قرآن معرفی میشوند.
تكذيب
آیات قرآن، بدترين نوع ستم كارى:
۱. وَ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآياتِهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ.
۲. أَوْ تَقُولُوا لَوْ أَنَّا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْكِتابُ لَكُنَّا أَهْدى مِنْهُمْ فَقَدْ جاءَكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَ هُدىً وَ رَحْمَةٌ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَّبَ بِآياتِ اللَّهِ ....
۳. وَ إِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُنا بَيِّناتٍ قالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هذا ... فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآياتِهِ ....
۴. وَ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِالْحَقِّ لَمَّا جاءَهُ أَ لَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوىً لِلْكافِرِينَ.
۵. فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَبَ عَلَى اللَّهِ وَ كَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جاءَهُ أَ لَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوىً لِلْكافِرِينَ.
تكذيب قرآن، از موارد
اسراف و تجاوزگرى:
أَ فَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحاً أَنْ كُنْتُمْ قَوْماً مُسْرِفِينَ.
تكذيب آيات قرآن، مايه
خسارت آدمى:
۱. فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ ... وَ لا تَكُونَنَّ مِنَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِ اللَّهِ فَتَكُونَ مِنَ الْخاسِرِينَ.
۲. وَ مَنْ خَفَّتْ مَوازِينُهُ فَأُولئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ ... خالِدُونَ أَ لَمْ تَكُنْ آياتِي تُتْلى عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ بِها تُكَذِّبُونَ.
تكذيب قرآن، مايه
ضلالت و
گمراهی:
الَّذِينَ كَذَّبُوا بِالْكِتابِ .... كَذلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ الْكافِرِينَ.
مقصود از «الكتاب» قرآن است.
تكذيب قرآن، موجب قرار گرفتن در زمره
ستمگران:
۱. قُلْ إِنِّي عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَ كَذَّبْتُمْ بِهِ ما عِنْدِي ما تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَ هُوَ خَيْرُ الْفاصِلِينَ قُلْ لَوْ أَنَّ عِنْدِي ما تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ لَقُضِيَ الْأَمْرُ بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ وَ اللَّهُ أَعْلَمُ بِالظَّالِمِينَ.
۲. وَ ما كانَ هذَا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرى مِنْ دُونِ اللَّهِ ... أَمْ يَقُولُونَ افْتَراهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ ... بَلْ كَذَّبُوا بِما لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَ لَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ كَذلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الظَّالِمِينَ وَ مِنْهُمْ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ وَ مِنْهُمْ مَنْ لا يُؤْمِنُ بِهِ وَ رَبُّكَ أَعْلَمُ بِالْمُفْسِدِينَ إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئاً وَ لكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ.
۳. فَلَمَّا جاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِنا قالُوا لَوْ لا أُوتِيَ مِثْلَ ما أُوتِيَ مُوسى أَ وَ لَمْ يَكْفُرُوا بِما أُوتِيَ مُوسى مِنْ قَبْلُ قالُوا سِحْرانِ تَظاهَرا وَ قالُوا إِنَّا بِكُلٍّ كافِرُونَ قُلْ فَأْتُوا بِكِتابٍ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ هُوَ أَهْدى مِنْهُما أَتَّبِعْهُ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّما يَتَّبِعُونَ أَهْواءَهُمْ وَ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَواهُ بِغَيْرِ هُدىً مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ.
۴. أَمْ يَقُولُونَ افْتَراهُ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَلا تَمْلِكُونَ لِي مِنَ اللَّهِ شَيْئاً هُوَ أَعْلَمُ بِما تُفِيضُونَ فِيهِ كَفى بِهِ شَهِيداً بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ وَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ كانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَ كَفَرْتُمْ بِهِ وَ شَهِدَ شاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ عَلى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَ اسْتَكْبَرْتُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ.
••• تكذيب قرآن، موجب قرار گرفتن در زمره ستمكارترين انسانها:
۱. وَ هذا كِتابٌ أَنْزَلْناهُ مُبارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ .... فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَّبَ بِآياتِ اللَّهِ ....
۲. وَ إِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُنا بَيِّناتٍ قالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هذا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ ما يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقاءِ نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا ما يُوحى إِلَيَّ إِنِّي أَخافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآياتِهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ.
۳. فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَبَ عَلَى اللَّهِ وَ كَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جاءَهُ أَ لَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوىً لِلْكافِرِينَ.
تكذيب قرآن، موجب
فرجام بد و عبرتآميز براى ديگران:
بَلْ كَذَّبُوا بِما لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَ لَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ كَذلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الظَّالِمِينَ.
تكذيب آيات قرآن، سبب قرار گرفتن در زمره
گناهکاران و
مجرمان:
وَ إِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُنا بَيِّناتٍ قالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هذا أَوْ بَدِّلْهُ ... فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآياتِهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ.
تكذيب قرآن، سبب محروميّت از
رستگاری:
وَ إِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُنا بَيِّناتٍ قالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هذا أَوْ بَدِّلْهُ ... قُلْ لَوْ شاءَ اللَّهُ ما تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ ... فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآياتِهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ.
••• روحيه استكبارى و اصرار بر آن، عامل تكذيب قرآن و آيات آن:
وَيْلٌ لِكُلِّ
أَفَّاكٍ أَثِيمٍ يَسْمَعُ آياتِ اللَّهِ تُتْلى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِراً كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْها فَبَشِّرْهُ بِعَذابٍ أَلِيمٍ.
•••
استکبار ولید بن مغیره در برابر
آیات خدا، باعث تكذيب و رد
اعجاز قرآن با
سحر خواندن و قول بشر دانستن آن:
ذَرْنِي وَ مَنْ خَلَقْتُ وَحِيداً كَلَّا إِنَّهُ كانَ لِآياتِنا عَنِيداً سَأُرْهِقُهُ صَعُوداً إِنَّهُ فَكَّرَ وَ قَدَّرَ فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ ثُمَّ نَظَرَ ثُمَّ عَبَسَ وَ بَسَرَ ثُمَّ أَدْبَرَ وَ اسْتَكْبَرَ فَقالَ إِنْ هذا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ إِنْ هذا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ.
مفسران آوردهاند كه آيه شريفه در رابطه با
ولید بن مغیره است كه در مجلس
قریش پس از ردّ شاعريت و
کهانت و
جنون پیامبر صلیاللهعلیهوآله آن حضرت را متهم به ساحر بودن كرد و اينكه قرآن سحر است. كه (به وسيله آن) ميان مرد و همسرش و فرزندان او و بندگانش (به سبب
ایمان) جدايى مىاندازد.
•••
جهل منكران به
تأویل قرآن عامل تكذيب آن از سوى ايشان:
وَ ما كانَ هذَا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرى مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ لكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَ تَفْصِيلَ الْكِتابِ لا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ أَمْ يَقُولُونَ افْتَراهُ ... بَلْ كَذَّبُوا بِما لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَ لَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ كَذلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الظَّالِمِينَ.
••• جهل منكران به ابعاد مختلف قرآن، عامل تكذيب آن از سوى ايشان:
وَ ما كانَ هذَا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرى مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ لكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَ تَفْصِيلَ الْكِتابِ لا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ أَمْ يَقُولُونَ افْتَراهُ ... بَلْ كَذَّبُوا بِما لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَ لَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ كَذلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الظَّالِمِينَ.
شقاوتمندی از عوامل تكذيب قرآن و آيات آن:
أَ لَمْ تَكُنْ آياتِي تُتْلى عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ بِها تُكَذِّبُونَ قالُوا رَبَّنا غَلَبَتْ عَلَيْنا شِقْوَتُنا وَ كُنَّا قَوْماً ضالِّينَ.
ضلالت و
گمراهی از عوامل تكذيب قرآن و آيات آن:
أَ لَمْ تَكُنْ آياتِي تُتْلى عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ بِها تُكَذِّبُونَ قالُوا رَبَّنا غَلَبَتْ عَلَيْنا شِقْوَتُنا وَ كُنَّا قَوْماً ضالِّينَ.
علامت گذاری خداوند بر روی بینی مكذّبان قرآن، در
قیامت:
فَلا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ إِذا تُتْلى عَلَيْهِ آياتُنا قالَ أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ.
در آيه -تهديد كردن- و ترس انداختن در دل دشمنان سرسخت است، در برابر خدا و
پیامبر صلیاللهعلیهوآله و آنچه بر آن حضرت -قرآن- نازل شده است.
••• تكذيب آيات قرآن و برخورد مستكبرانه و استهزاگرانه با آن، در پى دارنده
آتش جهنم:
وَيْلٌ لِكُلِّ
أَفَّاكٍ أَثِيمٍ يَسْمَعُ آياتِ اللَّهِ تُتْلى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِراً كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْها فَبَشِّرْهُ بِعَذابٍ أَلِيمٍ وَ إِذا عَلِمَ مِنْ آياتِنا شَيْئاً اتَّخَذَها هُزُواً أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ مِنْ وَرائِهِمْ جَهَنَّمُ وَ لا يُغْنِي عَنْهُمْ ما كَسَبُوا شَيْئاً وَ لا مَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِياءَ وَ لَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ.
•••
دوزخ، كيفر تكذيب كنندگان آيات قرآن:
وَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ كَذَّبُوا بِآياتِنا أُولئِكَ أَصْحابُ الْجَحِيمِ.
فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَبَ عَلَى اللَّهِ وَ كَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جاءَهُ أَ لَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوىً لِلْكافِرِينَ.
••• تكذيب آيات قرآن و برخورد استكبارى با آن، موجب عذابى دردناك:
وَيْلٌ لِكُلِّ
أَفَّاكٍ أَثِيمٍ يَسْمَعُ آياتِ اللَّهِ تُتْلى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِراً كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْها فَبَشِّرْهُ بِعَذابٍ أَلِيمٍ.
••• گرفتارى به
ویل و
جهنم، عذاب و كيفر تكذيب كنندگان قرآن و آيات آن:
وَيْلٌ لِكُلِّ
أَفَّاكٍ أَثِيمٍ يَسْمَعُ آياتِ اللَّهِ تُتْلى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِراً كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْها فَبَشِّرْهُ بِعَذابٍ أَلِيمٍ.
••• تكذيب و
استهزای آیات قرآن به رغم علم به آن، موجب عذابى خوار كننده و ذلت بار:
وَيْلٌ لِكُلِّ
أَفَّاكٍ أَثِيمٍ وَ إِذا عَلِمَ مِنْ آياتِنا شَيْئاً اتَّخَذَها هُزُواً أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ.
••• نزديك كردن تدريجى مكذبان قرآن به ورطه
هلاکت و عذاب، از سوى خداوند:
فَذَرْنِي وَ مَنْ يُكَذِّبُ بِهذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ وَ أُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ.
•••
عذاب سخت، كيفر تكذيب كنندگان قرآن:
وَ هذا كِتابٌ أَنْزَلْناهُ مُبارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَ اتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ أَوْ تَقُولُوا لَوْ أَنَّا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْكِتابُ لَكُنَّا أَهْدى مِنْهُمْ فَقَدْ جاءَكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَ هُدىً وَ رَحْمَةٌ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَّبَ بِآياتِ اللَّهِ وَ صَدَفَ عَنْها سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آياتِنا سُوءَ الْعَذابِ بِما كانُوا يَصْدِفُونَ.
••• تكذيب قرآن، در پى دارنده عذابى دردناك:
وَ إِذا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لا يَسْجُدُونَ بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ وَ اللَّهُ أَعْلَمُ بِما يُوعُونَ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذابٍ أَلِيمٍ.
••• عذابى بزرگ، كيفر تكذيب آيات قرآن و برخورد مستكبرانه و استهزاگرانه داشتن با آن:
وَيْلٌ لِكُلِّ
أَفَّاكٍ أَثِيمٍ يَسْمَعُ آياتِ اللَّهِ تُتْلى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِراً كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْها فَبَشِّرْهُ بِعَذابٍ أَلِيمٍ وَ إِذا عَلِمَ مِنْ آياتِنا شَيْئاً اتَّخَذَها هُزُواً أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ مِنْ وَرائِهِمْ جَهَنَّمُ وَ لا يُغْنِي عَنْهُمْ ما كَسَبُوا شَيْئاً وَ لا مَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِياءَ وَ لَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ.
••• بى تأثيرى هرگونه تلاش تكذيب كنندگان مستكبر و استهزاگر قرآن و آيات آن، براى رهايى خود از
عذاب الهی:
وَيْلٌ لِكُلِّ
أَفَّاكٍ أَثِيمٍ يَسْمَعُ آياتِ اللَّهِ تُتْلى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِراً كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْها فَبَشِّرْهُ بِعَذابٍ أَلِيمٍ وَ إِذا عَلِمَ مِنْ آياتِنا شَيْئاً اتَّخَذَها هُزُواً أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ مِنْ وَرائِهِمْ جَهَنَّمُ وَ لا يُغْنِي عَنْهُمْ ما كَسَبُوا شَيْئاً وَ لا مَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِياءَ وَ لَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ.
تكذيب قرآن، سبب محروميّت از
رستگاری:
وَ إِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُنا بَيِّناتٍ قالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هذا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ ... قُلْ لَوْ شاءَ اللَّهُ ما تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ ...فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآياتِهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ.
تكذيب قرآن، موجب گرفتار شدن به
مکر خداوند:
۱. أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ بَلْ لا يُؤْمِنُونَ فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ إِنْ كانُوا صادِقِينَ أَمْ يُرِيدُونَ كَيْداً فَالَّذِينَ كَفَرُوا هُمُ الْمَكِيدُونَ.
۲. فَذَرْنِي وَ مَنْ يُكَذِّبُ بِهذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ وَ أُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ.
ظالمان، از جمله مكذبان قرآن:
وَ ما كانَ هذَا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرى مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ لكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَ تَفْصِيلَ الْكِتابِ لا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ أَمْ يَقُولُونَ افْتَراهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَ ادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ بَلْ كَذَّبُوا بِما لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَ لَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ كَذلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الظَّالِمِينَ.
تكذيب قرآن، از سوى
کافران و
تکذیبگران:
۱. إِنَّما يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِآياتِ اللَّهِ وَ أُولئِكَ هُمُ الْكاذِبُونَ.
۲. أَ لَمْ تَكُنْ آياتِي تُتْلى عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ بِها تُكَذِّبُونَ.
۳. وَ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِالْحَقِّ لَمَّا جاءَهُ أَ لَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوىً لِلْكافِرِينَ.
و چه كسى است ستمكارتر از آن كه بر
خداوند دروغ بندد (و بگوید خدا بت ها را شریك و مقرّب و
شفیع خود قرار داده) یا حق را چون بدو رسد (مانند
نبوت پیامبر و كتاب او)
تکذیب نماید؟! آیا در
دوزخ جایگاهى براى كافران نیست؟» این
آیه، مشركین را به
آتش دوزخ تهدید مى كند، و آنان را به ارتكاب شدیدترین
ظلم، و بزرگترین ستم معرفى مى كند، و آن عبارت است از دو چیز: اول این است كه به خدا
افتراء بسته اند، چون خدایانى دروغى را شریك او معرفى نموده اند، و دوم اینكه بعد از آمدن حق آن را تكذیب كردند و این دو
صفت هر دو در مشركین وجود داشت، چون هم
بت مى پرستیدند، و هم
رسالت پیامبر و
قرآن کریم را تكذیب كردند با اینكه قرآن براى آنان آمده بود، پس به این دو جهت كافر بودند، و جاى كافران و محل اقامتشان در
آخرت،
جهنم است.
بر اساس
تفسیر مجمع البیان منظور از «کذب بالحق»، تکذیب قرآن است.
۴. وَ إِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُنا بَيِّناتٍ قالُوا ما هذا إِلَّا رَجُلٌ يُرِيدُ أَنْ يَصُدَّكُمْ عَمَّا كانَ يَعْبُدُ آباؤُكُمْ وَ قالُوا ما هذا إِلَّا
إِفْكٌ مُفْتَرىً وَ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جاءَهُمْ إِنْ هذا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ.
۵. فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَبَ عَلَى اللَّهِ وَ كَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جاءَهُ أَ لَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوىً لِلْكافِرِينَ.
پس چه كسى ستمكارتر است از آن كس كه بر خدا دروغ بست (فرزندانى و شریكانى براى او قائل شد) و آنچه را كه راست است (رسالت و كتاب تو را) وقتى به او رسید تكذیب نمود؟! آیا در جهنم جایگاهى براى كافران نیست؟!».منظور از دروغ بستن به خدا در جمله" فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَبَ عَلَى اللَّهِ"
افترا بستن به خدا است، به اینكه برایش شركایى قائل شوند، و چون بزرگى و كوچكى ظلم با در نظر گرفتن موقعیت متعلق ظلم فرق مى كند، به این معنا كه هر قدر متعلق آن بزرگتر باشد، به همان نسبت ظلم بزرگتر مى شود، و چون در مساله
شرک، متعلق ظلم خداى
سبحان است كه از هر بزرگى بزرگتر است، ناگزیر ظلم به او بزرگترین ظلم و مرتكب آن بزرگترین ظالم است.و در جمله" وَ كَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جاءَهُ" مراد از" صدق" خبرهاى صادق است كه در اینجا به قرینه جمله" اذ جاءه" عبارت است از
دین الهى كه
رسول آن را آورده.و در جمله" أَ لَیسَ فِی جَهَنَّمَ مَثْوىً لِلْكافِرِینَ"" مثوى"
اسم مکان و به معناى منزل و محل اقامت است، و استفهام در آن تقریرى است، یعنى: در
جهنم جا براى این ستمكاران هست، به خاطر تكبرى كه در برابر حق كردند، و همین
تکبر باعث شد بر خدا افتراء ببندند و خبرهاى صادق را كه رسول آورده بود تكذیب كنند.این آیه شریفه مخصوص به مشركین عهد رسول خدا (ص)، و یا مشركین از
امت اوست، ولى بر حسب
سیاق عام است و هر كسى را كه بدعتى بگذارد و یا سنتى از سنت هاى دین را ترك كند شامل مى شود.
مقصود از «کذب بالصدق»، تکذیب قرآن است.
مراد از «صدق» قرآن مىباشد.
۶. بَلْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جاءَهُمْ فَهُمْ فِي أَمْرٍ مَرِيجٍ.
نه آنكه عقلشان
درک نكند) بلكه حق را هنگامى كه بدان ها رسید (و روشن شد) تكذیب كردند، پس آنها در كارى آشفته اند (در
دل یقین و بر
زبان انکار دارند.». كلمه" مرج" كه كلمه" مریج" از آن
مشتق شده به معناى اختلاط و اشتباه است، بعضى از مفسرینگفته اند: منظور از اینكه فرمود" در امرى مریج هستند" این است كه بعد از انكار حق دچار تحیر و سرگردانى شده اند، و معطل مانده اند كه چه بگویند. یك وقت مى گویند:
پیامبر به خدا
دروغ مى بندد، یك وقت دیگر مى گویند او
ساحر است، یا مى گویند
شاعر است، یا مى گویند
کاهن است، و یا مى گویند مضرت دیده (یعنى أجنه به او لطمه زده اند).و به همین جهت دنبال این كلام، آیات و نشانه هاى
علم و
قدرت خودش را آورده تا سرزنشى به ایشان باشد، و سپس به عنوان
تهدید سرنوشت امت هاى گذشته را نقل مى كند كه به جرم تكذیب حق چگونه هلاك و منقرض شدند.
مراد از «بالحق» قرآن مىباشد.
۷. وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ.
مرجع ضمير «بعده» قرآن مىباشد.
تكذيب آيات قرآن، از جانب
گمراهان:
أَ لَمْ تَكُنْ آياتِي تُتْلى عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ بِها تُكَذِّبُونَ قالُوا رَبَّنا غَلَبَتْ عَلَيْنا شِقْوَتُنا وَ كُنَّا قَوْماً ضالِّينَ.
قرآن، مورد تكذيب افراد گناهكار و افترا زننده:
وَيْلٌ لِكُلِّ
أَفَّاكٍ أَثِيمٍ يَسْمَعُ آياتِ اللَّهِ تُتْلى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِراً كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْها فَبَشِّرْهُ بِعَذابٍ أَلِيمٍ وَ إِذا عَلِمَ مِنْ آياتِنا شَيْئاً اتَّخَذَها هُزُواً أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ.
«
افّاك» يعنى بسيار تكذيب كننده و «اثيم» كسى است كهدر
افترا و نسبت دادن گناه -بسيار- تلاش مىكند.
تكذيب آيات قرآن، از سوى
مشرکان:
۱. وَ ما تَأْتِيهِمْ مِنْ
آيَةٍ مِنْ آياتِ رَبِّهِمْ إِلَّا كانُوا عَنْها مُعْرِضِينَ فَقَدْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جاءَهُمْ فَسَوْفَ يَأْتِيهِمْ أَنْباءُ ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ قُلْ أَ غَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فاطِرِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ هُوَ يُطْعِمُ وَ لا يُطْعَمُ قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَ لا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ.
۲. قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ... قُلْ إِنِّي عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَ كَذَّبْتُمْ بِهِ ما عِنْدِي ما تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَ هُوَ خَيْرُ الْفاصِلِينَ.
بگو: من بر پایه
دلیل روشنى (مانند
قرآن و
وحی) از جانب پروردگار خود هستم و شما آن را تكذیب كردید، آنچه (از
عذاب آسمانی) كه بدان شتاب مى ورزید در نزد من نیست، فرمان (نافذ در
عالم تکوین) جز از آن خدا نیست، كه حق را بازگو مى كند و جدا مى سازد و او بهترین داوران و جدا كنندگان (میان حق و باطل) است.». از آنجا كه
خداوند پیامبر خود را
امر كرده بود كه از پرستش بت ها
تبرّی جوید.اكنون این نكته را بیان مى كند كه
بت پرستان را دلیلى و حجتى نیست، اما پیامبر داراى دلیل و
حجت است. مى فرماید:قُلْ إِنِّی عَلى بَینَةٍ مِنْ رَبِّی به این كافران بگو: من تابع برنامه اى روشن هستم نه تابع
هوای نفس . این معنى از زجاج است. حسن گوید: یعنى من از جانب پروردگارم، داراى مقام
نبوت هستم. جبایى گوید: یعنى مرا معجزه اى است كه روشنگر نبوت من است. این
معجزه قرآن است. ابن عباس گوید: یعنى من از جانب پروردگارم بر
یقین و اطمینان هستم.كَذَّبْتُمْ بِهِ: حال آنكه شما قرآن را تكذیب كرده اید.ما عِنْدِی ما تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ: شما از من می خواهید كه عذاب را زودتر بر شما نازل كنم. اما من چنین قدرتى ندارم و عذاب خدا پیش من نیست. برخى گفته اند:منظور معجزاتى است كه از پیامبر میخواستند.
مراد از مرجع ضميرى كه در جمله «و كذبتم به» هست، قرآن مىباشد.
۳. وَ كَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَ هُوَ الْحَقُ ... قُلْ أَ نَدْعُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ ما لا يَنْفَعُنا وَ لا يَضُرُّنا ...
بنابه نظر بعضى مفسرين ضمير در «به» به قرآن برمىگردد.
مقصود از «الحق»، قرآن است.
۴. قُلْ هَلُمَّ شُهَداءَكُمُ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ أَنَّ اللَّهَ حَرَّمَ هذا فَإِنْ شَهِدُوا فَلا تَشْهَدْ مَعَهُمْ وَ لا تَتَّبِعْ أَهْواءَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا وَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَ هُمْ بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ.
۵. أَوْ تَقُولُوا لَوْ أَنَّا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْكِتابُ لَكُنَّا أَهْدى مِنْهُمْ فَقَدْ جاءَكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَ هُدىً وَ رَحْمَةٌ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَّبَ بِآياتِ اللَّهِ وَ صَدَفَ عَنْها سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آياتِنا سُوءَ الْعَذابِ بِما كانُوا يَصْدِفُونَ.
۶. وَ إِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُنا بَيِّناتٍ قالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هذا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ ما يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقاءِ نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا ما يُوحى إِلَيَّ إِنِّي أَخافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآياتِهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ.
۷. وَ ما كانَ هذَا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرى مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ لكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَ تَفْصِيلَ الْكِتابِ لا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ أَمْ يَقُولُونَ افْتَراهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَ ادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ بَلْ كَذَّبُوا بِما لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَ لَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ كَذلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الظَّالِمِينَ.
۸. وَ إِذا بَدَّلْنا
آيَةً مَكانَ
آيَةٍ وَ اللَّهُ أَعْلَمُ بِما يُنَزِّلُ قالُوا إِنَّما أَنْتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ.
۹. وَيْلٌ لِكُلِّ
أَفَّاكٍ أَثِيمٍ يَسْمَعُ آياتِ اللَّهِ تُتْلى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِراً كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْها فَبَشِّرْهُ بِعَذابٍ أَلِيمٍ وَ إِذا عَلِمَ مِنْ آياتِنا شَيْئاً اتَّخَذَها هُزُواً أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ مِنْ وَرائِهِمْ جَهَنَّمُ وَ لا يُغْنِي عَنْهُمْ ما كَسَبُوا شَيْئاً وَ لا مَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِياءَ وَ لَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ.
مقصود از «كل
افّاك اثيم» جميع مشركانى هستند كه
دعوت پیامبر صلیاللهعلیهوآله را تكذيب كردند و درباره
معجزه قرآن به
دشمنی و معانده برخاستند.
تكذيب قرآن، از سوى مشركان عصر
بعثت:
۱. فَقَدْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جاءَهُمْ فَسَوْفَ يَأْتِيهِمْ أَنْباءُ ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ.
منظور از «الحق» قرآن است.
۲. قُلْ إِنِّي عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَ كَذَّبْتُمْ بِهِ ما عِنْدِي ما تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَ هُوَ خَيْرُ الْفاصِلِينَ وَ كَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَ هُوَ الْحَقُّ قُلْ لَسْتُ عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ.
مراد از «بينة من ربّى» قرآن مىباشد.
تكذيبكنندگان قرآن، مورد
سرزنش و
ملامت خداوند:
وَ هذا ذِكْرٌ مُبارَكٌ أَنْزَلْناهُ أَ فَأَنْتُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ.
و این (قرآن) یادآور پربركتى است (براى جامعه بشرى از نظر
دنیا و
آخرت) كه ما آن را فرو فرستادیم، پس آیا شما منكر آن هستید؟!».
كلمه" هذا- این" اشاره است به قرآن و اگر آن را ذكر مبارك خواند بدین جهت بود كه قرآن ذكرى است ثابت و دائم و كثیر البركات، هم
مؤمن از آن بهرهمند مى شود و هم آسایش
کافر را در جامعه بشرى تامین نموده است، و خلاصه همه اهل دنیا از آن منتفع مى گردند، چه آن را قبول داشته باشند و چه نداشته باشند چه به حقانیت آن اقرار داشته باشند و چه منكر آن باشند.
دلیل بر این معنا تجزیه و تحلیل آثار رشد و صلاحى است كه همین امروز در مجتمع بشرى مشاهده مى كنیم زیرا اگر به عقب برگردیم و تا به عصر نزول قرآن و ما قبل آن پیش برویم مى فهمیم كه در اثر قرآن بشر از كجا به كجا رسید، چه بود و چه شد، آن وقت مى فهمیم كه قرآن ذكرى است مبارك كه همه افراد بشر به وسیله آن رشد یافتند، حال چه اینكه خودشان با
زبان اقرار كنند و یا آنكه از اقرار زبانى به حقانیت آن خوددارى نمایند و منكرین حق آن را از زیر پا بگذارند و نعمت عظماى آن را كفران كنند گو اینكه مسلمین هم در انكار منكرین و كفران آنان بى دخالت نبوده اند چون مسلمانان در امر قرآن كریم
اهمال نمودند، هم چنان كه خود قرآن از زبان رسول خدا (ص) نقل مى كند كه در
سوره قیامت مى گوید" یا رَبِّ إِنَّ قَوْمِی اتَّخَذُوا هذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً".
مقصود از «ذکر»، قرآن است.
همانندى تكذيبكنندگان قرآن، با تكذيبكنندگان امّتهاى پيشين:
وَ ما كانَ هذَا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرى مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ لكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَ تَفْصِيلَ الْكِتابِ لا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ أَمْ يَقُولُونَ افْتَراهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَ ادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ بَلْ كَذَّبُوا بِما لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَ لَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ كَذلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الظَّالِمِينَ.
مکذبان قرآن، گرفتار
مکر خداوند:
أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ بَل لَّا يُؤْمِنُونَ فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِّثْلِهِ إِن كَانُوا صَادِقِينَأَمْ يُرِيدُونَ كَيْدًا فَالَّذِينَ كَفَرُوا هُمُ الْمَكِيدُونَ
:یا آنكه مى گویند: این (قرآن) را از خود بربافته، (نه) بلكه (با
علم به واقع)
ایمان نمى آورند.پس اگر راستگویند (كه قرآن بربافته بشر است) كلامى مانند آن بیاورند.یا كه نیرنگى (براى تو)
اراده مى كنند؟ پس كسانى كه
کفر ورزیده اند خود نیرنگ شده اند (كیفر مكرشان به خودشان بازمى گردد).».
وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ
:واى در آن روز بر تكذیب كنندگان.(اگر آنان به این كتاب ایمان نمى آورند) پس به كدامین سخن پس از آن ایمان مى آورند؟!». در آخرین آیه
سوره مرسلات با لحنى آمیخته از
عتاب، و مملو از سرزنش، به صورت یك
استفهام آمیخته با
تعجب مى فرماید:" اگر به این قرآن كه دلائل صدقش از تمام آیاتش نمایان است، و حقانیتش در تمام تعبیراتش منعكس مى باشد ایمان نیاورند، به كدام سخن بعد از آن ایمان مى آورند"؟! (فَبِأَی حَدِیثٍ بَعْدَهُ یؤْمِنُونَ).كسى كه به قرآنى كه اگر بر كوه ها نازل مى شد لرزان و خاشع مى شدند و از هم مى شكافتند
ایمان نیاورد، در برابر هیچ
کتاب آسمانی، و هیچ
منطق عقلانى
تسلیم نخواهد شد، و این نشانه
روح عناد و لجاج است.
مرکز فرهنگ و معارف قرآن، فرهنگ قرآن، ج۸، ص۴۴۳، برگرفته از مقاله «تکذیب قرآن». مرکز فرهنگ و معارف قرآن، فرهنگ قرآن، ج۲۳، ص۱۲۸، برگرفته از مقاله «تکذیب قرآن».