اتمام حجت نوح (قرآن)
ذخیره مقاله با فرمت پی دی اف
نوح علیه‌السلام اوّلين پيامبر فرستاده شده به سوى تمام مردم
زمین و اوّلين پيامبرى است كه
عذاب -
استیصال- در زمان وى نازل گرديد.
وى در ۳۵۰ سالگى يا ۴۸۰ سالگى به
نبوّت مبعوث شد و ۹۵۰ سال در قوم خود زيست.
قرآن کریم با اوصاف و القاب نيك از اين
پیامبر بزرگ نام برده و
هفتاد و یکمین سوره قرآن نيز به نام نوح است. در این مقاله آیات مرتبط با اتمام حجت حضرت نوح علیه‌السلام معرفی می‌شوند.
اتمام‌حجّت نوح علیه‌السلام با قوم خود:
۱. لَقَدْ أَرْسَلْنا نُوحاً إِلى قَوْمِهِ فَقالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ إِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ قالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِهِ إِنَّا لَنَراكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ قالَ يا قَوْمِ لَيْسَ بِي ضَلالَةٌ وَ لكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ أُبَلِّغُكُمْ رِسالاتِ رَبِّي وَ أَنْصَحُ لَكُمْ وَ أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ.
ما نوح را به سوى قومش فرستاديم، او به آنها گفت: اى قوم من (تنها) خداوند يگانه را
پرستش كنيد كه معبودى جز او براى شما نيست (و اگر غير اين كنيد) من بر شما از عذاب روز بزرگى مى‌ترسم. (ولى)
اشراف قومش به او گفتند: ما تو را در
گمراهی آشكارى مى‌بينيم! گفت: اى قوم من! هيچگونه گمراهى در من نيست، ولى من فرستاده پروردگار جهانيانم. رسالتهاى پروردگارم را به شما ابلاغ مى‌كنم و
خیرخواه شما هستم و از خداوندچيزهايى مى‌دانم كه شما نمى‌دانيد.
۲. أَ لَمْ يَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ ... أَتَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ فَما كانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَ لكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ.
آيا خبر كسانى كه پيش از آنها بودند به آنان نرسيده،
قوم نوح و
عاد و
ثمود و
قوم ابراهیم و
اصحاب مدین (
قوم شعیب) و شهرهاى زير و رو شده (
قوم لوط) كه پيامبرانشان با دلائل روشن به سوى آنها آمدند (ولى نپذيرفتند) خداوند به آنها
ستم نكرد اما خودشان بر خويشتن ستم مى‌كردند.
۳. وَ اتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ إِذْ قالَ لِقَوْمِهِ يا قَوْمِ إِنْ كانَ كَبُرَ عَلَيْكُمْ مَقامِي وَ تَذْكِيرِي بِآياتِ اللَّهِ فَعَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْتُ فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَ شُرَكاءَكُمْ ثُمَّ لا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُوا إِلَيَّ وَ لا تُنْظِرُونِ فَكَذَّبُوهُ فَنَجَّيْناهُ وَ مَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ وَ جَعَلْناهُمْ خَلائِفَ وَ أَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُنْذَرِينَ.
بخوان بر آنها
سرگذشت نوح را، آن هنگام كه به قوم خود گفت اى قوم من اگر موقعيت و يادآورى من نسبت به
آیات الهی بر شما سنگين (و غير قابل تحمل) است (هر كار از دستتان ساخته است بكنيد) من بر خدا
توکل كرده‌ام
فکر خود و
قدرت معبودهايتان را جمع كنيد و هيچ چيز بر شما مستور نماند سپس به
حیات من پايان دهيد (و لحظه‌اى) مهلتم ندهيد! (اما توانايى نداريد). و اگر از قبول دعوتم روى بگردانيد (كار نادرستى كرده‌ايد چه اينكه) من از شما مزدى نمى‌خواهم مزد من تنها بر خدا است و من مامورم كه از مسلمين (تسليم شدگان در برابر
فرمان خدا) باشم. اما آنها او را تكذيب كردند و ما او و كسانى را كه با او در
کشتی بودند نجات داديم، آنها را
جانشین (و
وارث کافران) قرار داديم و كسانى را كه آيات ما را تكذيب كردند
غرق نموديم پس ببين عاقبت كار آنها كه
انذار شدند (و به
انذار الهی اهميت ندادند) چگونه بود؟!
۴. وَ لَقَدْ أَرْسَلْنا نُوحاً إِلى قَوْمِهِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ أَنْ لا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْمٍ أَلِيمٍ قالَ يا قَوْمِ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَ آتانِي رَحْمَةً مِنْ عِنْدِهِ فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ أَ نُلْزِمُكُمُوها وَ أَنْتُمْ لَها كارِهُونَ وَ يا قَوْمِ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مالًا إِنْ أَجرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ وَ ما أَنَا بِطارِدِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّهُمْ مُلاقُوا رَبِّهِمْ وَ لكِنِّي أَراكُمْ قَوْماً تَجْهَلُونَ وَ يا قَوْمِ مَنْ يَنْصُرُنِي مِنَ اللَّهِ إِنْ طَرَدْتُهُمْ أَ فَلا تَذَكَّرُونَ وَ لا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزائِنُ اللَّهِ وَ لا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَ لا أَقُولُ إِنِّي مَلَكٌ وَ لا أَقُولُ لِلَّذِينَ تَزْدَرِي أَعْيُنُكُمْ لَنْ يُؤْتِيَهُمُ اللَّهُ خَيْراً اللَّهُ أَعْلَمُ بِما فِي أَنْفُسِهِمْ إِنِّي إِذاً لَمِنَ الظَّالِمِينَ قالُوا يا نُوحُ قَدْ جادَلْتَنا فَأَكْثَرْتَ جِدالَنا فَأْتِنا بِما تَعِدُنا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ قالَ إِنَّما يَأْتِيكُمْ بِهِ اللَّهُ إِنْ شاءَ وَ ما أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ وَ لا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ إِنْ كانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ هُوَ رَبُّكُمْ وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ.
۵. أَ لَمْ يَأْتِكُمْ نَبَؤُا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَ عادٍ وَ ثَمُودَ وَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ لا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا اللَّهُ جاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ ....
۶. كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ إِذْ قالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ أَ لا تَتَّقُونَ إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُونِ وَ ما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلى رَبِّ الْعالَمِينَ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُونِ قالُوا أَ نُؤْمِنُ لَكَ وَ اتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ قالَ وَ ما عِلْمِي بِما كانُوا يَعْمَلُونَ إِنْ حِسابُهُمْ إِلَّا عَلى رَبِّي لَوْ تَشْعُرُونَ وَ ما أَنَا بِطارِدِ الْمُؤْمِنِينَ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ.
۷. إِنَّا أَرْسَلْنا نُوحاً إِلى قَوْمِهِ أَنْ أَنْذِرْ قَوْمَكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ قالَ يا قَوْمِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَ اتَّقُوهُ وَ أَطِيعُونِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَ يُؤَخِّرْكُمْ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذا جاءَ لا يُؤَخَّرُ لَوْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ قالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا وَ نَهاراً فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعائِي إِلَّا فِراراً وَ إِنِّي كُلَّما دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصابِعَهُمْ فِي آذانِهِمْ وَ اسْتَغْشَوْا ثِيابَهُمْ وَ أَصَرُّوا وَ اسْتَكْبَرُوا اسْتِكْباراً ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهاراً ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنْتُ لَهُمْ وَ أَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْراراً فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كانَ غَفَّاراً يُرْسِلِ السَّماءَ عَلَيْكُمْ مِدْراراً وَ يُمْدِدْكُمْ بِأَمْوالٍ وَ بَنِينَ وَ يَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَ يَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهاراً ما لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقاراً وَ قَدْ خَلَقَكُمْ أَطْواراً أَ لَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَماواتٍ طِباقاً وَ جَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُوراً وَ جَعَلَ الشَّمْسَ سِراجاً وَ اللَّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَباتاً ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيها وَ يُخْرِجُكُمْ إِخْراجاً وَ اللَّهُ جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ بِساطاً لِتَسْلُكُوا مِنْها سُبُلًا فِجاجاً.
قوم حق‌ناپذير نوح علیه‌السلام در برابر اتمام حجّت، مستحقّ كيفر الهى:
۱. ألم يأتهم نبأ الّذين من قبلهم قوم نوح وعاد وثمود وقوم إبرهيم وأصحب مدين والمؤتفكت أتتهم رسلهم بالبيّنت فما كان اللّه ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون.
۲. ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه إنّى لكم نذير مّبين• قال يقوم أرءيتم إن كنت على بيّنة مّن رّبّى ... فعمّيت عليكم أنلزمكموها وأنتم لها كرهون• واصنع الفلك بأعيننا ووحينا ولاتخطبنى فى الَّذين ظلموا إنّهم مّغرقون.
۳. ألم يأتكم نبؤا الّذين من قبلكم قوم نوح وعاد وثمود والّذين من بعدهم لايعلمهم إلّااللَّه جآءتهم رسلهم بالبيّنت فردّوا أيديهم فى أفوههم وقالوا إنّا كفرنا بمآ أرسلتم به وإنّا لفى شكّ مّمّا تدعوننآ إليه مريب• وقال الَّذين كفروا لرسلهم لنخرجنّكم مّن أرضنآ أو لتعودنّ فى ملّتنا فأوحى إليهم ربّهم لنهلكنّ الظَّلمين.
مرکز فرهنگ و معارف قرآن، فرهنگ قرآن، ج۲، ص۲۴۲، برگرفته از مقاله «اتمام حجت نوح علیه‌السلام». مرکز فرهنگ و معارف قرآن، فرهنگ قرآن، ج۳۱، ص۴۹۲، برگرفته از مقاله «اتمام حجت نوح علیه‌السلام».
