نمرود (قرآن)
ذخیره مقاله با فرمت پی دی اف
نمرود بن كوشِ بن
کنعان بن حام بن
نوح،
پادشاه بابل بود
كه از روى
تکبّر و
بزرگبینی ادّعاى ربوبيّت نمود.
گويند: وى بوده كه فرمان داد تا ابراهيم عليهالسلام را در
آتش افكنند.
در اين مقاله از آيه «المتر الى الّذى حاجّ ابراهيم ...» و برخى آيات كه داستان افكندن ابراهيم عليهالسلام را در آتش بيان مىكند، استفاده شده است.
•••
نمرود، مدّعى
الوهیّت و
ربوبیّت خود، همراه با
الوهیّت خداوند:
أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْراهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَ يُمِيتُ قالَ أَنَا أُحْيِي وَ أُمِيتُ قالَ إِبْراهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِها مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَ اللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ.
نمرود به الوهيّت خداوند معتقد بود، زيرا اگر الوهيّت خداوند مورد قبول وى نبود سخن ابراهيم عليهالسلام را كه خدا
خورشید را از
مشرق مىآورد قبول نمىكرد، نسبت به ربوبيّت خودش نيز در كنار الوهيّت خداوند باور داشت. ابراهيم عليهالسلام مدّعى بود كه
ربّ او خداوند و نه ديگرى است، ولى
نمرود مدّعى بود كه وى ربّ ابراهيم عليهالسلام است، و گرنه
تسلیم ابراهيم عليهالسلام نمىشد و مبهوت نمىماند.
•••
احتجاج نمرود با ابراهيم عليهالسلام
مبنى بر داشتن قدرت
زنده کردن و
میراندن:
أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْراهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَ يُمِيتُ قالَ أَنَا أُحْيِي وَ أُمِيتُ ....
••• ادّعاى
نمرود مبنى بر داشتن قدرت بر
احیا و ميراندن:
أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْراهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَ يُمِيتُ قالَ أَنَا أُحْيِي وَ أُمِيتُ قالَ إِبْراهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِها مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَ اللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ.
عقیده نمرود و نمروديان به بتها و خدايان دستساز خود:
قالُوا حَرِّقُوهُ وَ انْصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ فاعِلِينَ.
برداشت ياد شده بنا بر اين است كه فاعل در «قالوا»
نمرود و قوم وى باشند.
احتجاج ابراهیم علیهالسلام به آوردن خورشيد از مغرب، موجب
تحیّر و
بهت نمرود:
أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْراهِيمَ فِي رَبِّهِ ... قالَ إِبْراهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِها مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ ....
جدال باطل و مخاصمهآميز
نمرود با ابراهيم عليهالسلام درباره ربوبيّت خداوند با ادّعاى قدرت بر احيا و ميراندن:
أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْراهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَ يُمِيتُ قالَ أَنَا أُحْيِي وَ أُمِيتُ قالَ إِبْراهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِها مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَ اللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ.
مقصود از «حاجّ»
مخاصمه و جدال است و از اين جهت به آن احتجاج و محاجّه گفته شده با اينكه مجادله وى باطل بوده و هيچ حجّتى نداشته، زيرا به زعم خودش داراى حجّت بوده است.
جهل و
بلاهت نمرود در برابر ابراهيم عليهالسلام و استدلال آن حضرت، در
اثبات صانع:
أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْراهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَ يُمِيتُ قالَ أَنَا أُحْيِي وَ أُمِيتُ قالَ إِبْراهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِها مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَ اللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ.
استدلال ابلهانه
نمرود در احيا و اماته، بيانگر
جهالت وى است.
•••
نمرود، برخوردار از حكومتى مستبدّانه:
أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْراهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ ... قالَ أَنَا أُحْيِي وَ أُمِيتُ ....
••• پادشاهى و
حکومت نمرود، دادهاى از جانب خداوند:
أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْراهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ ....
خسران و
زیانکاری نمرود و نمروديان، در پى ناكامى آنان از
سوزاندن ابراهیم علیهالسلام:
قالُوا حَرِّقُوهُ وَ انْصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ فاعِلِينَ قُلْنا يا نارُ كُونِي بَرْداً وَ سَلاماً عَلى إِبْراهِيمَ وَ أَرادُوا بِهِ كَيْداً فَجَعَلْناهُمُ الْأَخْسَرِينَ.
اينكه «احراق» به تمامى آنان نسبت داده شده به علّت
رضایت آنان به اين امر و دستور
نمرود به سوزاندن ابراهيم عليهالسلام و نيكو دانستن آن است.
خشونت نمرود با دستور وى به انداختن ابراهيم عليهالسلام در
آتش:
قالُوا حَرِّقُوهُ وَ انْصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ فاعِلِينَ قُلْنا يا نارُ كُونِي بَرْداً وَ سَلاماً عَلى إِبْراهِيمَ .
بنا بر اينكه مقصود از فاعل در «قالوا»
نمرود باشد.
نمرود، نمونهاى از حاكمان
گمراه و
ستمگر:
أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْراهِيمَ فِي رَبِّهِ ... فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَ اللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ.
نمرود، پادشاهى
ظالم و ستمگر:
أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْراهِيمَ فِي رَبِّهِ ... فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَ اللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ.
عجز و
ناتوانی نمرود، از مقابله با احتجاج ابراهيم عليهالسلام در آوردن خورشيد از
مغرب:
أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْراهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَ يُمِيتُ قالَ أَنَا أُحْيِي وَ أُمِيتُ قالَ إِبْراهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِها مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَ اللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ.
غرور و
تکبّر نمرود، در برابر خداوند:
أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْراهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَ يُمِيتُ قالَ أَنَا أُحْيِي وَ أُمِيتُ ....
قدرت نمرود، زمينهساز غرور و
کفر او:
أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْراهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَ يُمِيتُ قالَ أَنَا أُحْيِي وَ أُمِيتُ ... فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ ....
••• احتجاج
نمرود و ابراهيم عليهالسلام قصّهاى شگفت و باعث تعجّب:
أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْراهِيمَ فِي رَبِّهِ ...
كلمه «الى» در «الم تر الى الّذى حاجّ ابراهيم» براى بيان تعجّب است.
••• قصّه
نمرود و
محاجّه وى با ابراهيم عليهالسلام و مبهوت گشتن وى در برابر استدلال آن حضرت، شايان
تفکّر و يادآورى:
أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْراهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَ يُمِيتُ قالَ أَنَا أُحْيِي وَ أُمِيتُ قالَ إِبْراهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِها مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَ اللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ.
نمرود، پادشاهى
کافر و
مستبدّ:
أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْراهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ ... فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ ....
مغالطه نمرود، در ادّعاى قدرت بر زنده كردن و ميراندن موجودات:
أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْراهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَ يُمِيتُ قالَ أَنَا أُحْيِي وَ أُمِيتُ ....
•••
مکر و
توطئه نمرود و نمروديان عليه ابراهيم عليهالسلام با اقدام به سوزاندن آن حضرت و ناكامى آنان در اين عمل:
قالُوا حَرِّقُوهُ وَ انْصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ فاعِلِينَ قُلْنا يا نارُ كُونِي بَرْداً وَ سَلاماً عَلى إِبْراهِيمَ وَ أَرادُوا بِهِ كَيْداً فَجَعَلْناهُمُ الْأَخْسَرِينَ.
••• بىثمر بودن مكر
نمرود، در برابر
قدرت خدا:
وَ قَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَ عِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَ إِنْ كانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبالُ .
در احتمالى، مقصود از فاعل مكر،
نمرود است كه با ساختن صندوقى -تختى- ويژه با داشتن چهار
پرنده مىخواست به
آسمان صعود كند.
انكار
ربوبیّت خدا، در
تدبیر او بر
عالم هستی از سوى
نمرود:
أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْراهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَ يُمِيتُ قالَ أَنَا أُحْيِي وَ أُمِيتُ قالَ إِبْراهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِها مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَ اللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ.
هدايتناپذيرى
نمرود به جهت ظلم و
عناد او در برابر
حق:
أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْراهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَ يُمِيتُ قالَ أَنَا أُحْيِي وَ أُمِيتُ قالَ إِبْراهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِها مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَ اللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ.
هلاك شدن
نمرود به وسيله فرو ريختن پايهها و سقف كاخش:
قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَأَتَى اللَّهُ بُنْيانَهُمْ مِنَ الْقَواعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ ...
در احتمالى، مراد،
نمرود بن كنعان است.
مرکز فرهنگ و معارف قرآن، فرهنگ قرآن، ج۳۱، ص۴۸۷، برگرفته از مقاله «نمرود».