عدالت محمد (قرآن)
ذخیره مقاله با فرمت پی دی اف
یکی از
فضایل پیامبر اسلام صلیاللهعلیهوآله،
عدالت ایشان است. در این مقاله آیات مرتبط با
عدالت حضرت محمد صلی
اللهعلیهوآله معرفی میشوند.
رسالت پیامبر اکرم صلیاللهعلیهوآله در راستاى رفع تبعيضها و ايجاد
عدالت در جامعه بشرى:
فَلِذلِكَ فَادْعُ وَ اسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ وَ لا تَتَّبِعْ أَهْواءَهُمْ وَ قُلْ آمَنْتُ بِما أَنْزَلَ
اللَّهُ مِنْ
كِتابٍ وَ أُمِرْتُ
لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ
اللَّهُ رَبُّنا وَ رَبُّكُمْ لَنا أَعْمالُنا وَ لَكُمْ أَعْمالُكُمْ لا حُجَّةَ بَيْنَنا وَ بَيْنَكُمُ
اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنا وَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ.
پيامبر صلی
اللهعلیهوآله موظف به رعايت
عدالت، در
داوری بين
اهل ذمه:
سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ فَإِنْ جاؤُكَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَ إِنْ تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَنْ يَضُرُّوكَ شَيْئاً وَ إِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ
اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ.
به اعتبار اينكه
یهودیان مدینه موظف به پرداخت
جزیه بودند، مىتوان آنان را اهل ذمه حساب كرد.
روا نداشتن هيچ نوع
ظلم و بى
عدالتى از سوى خدا و
محمّد صلیاللهعلیهوآله، در مقام
حکم و داورى:
واذا دُعوا الَى
اللَّهِ ورَسولِهِ لِيَحكُمَ بَينَهُم ...• ... أَمْ يَخافُونَ أَنْ يَحِيفَ
اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَ رَسُولُهُ بَلْ أُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ.
اطمينان خاطر
همسران محمّد به موضع و تصميم
عادلانه آن حضرت، درباره تأخير و تقدم
همخوابگی با هر يك از آنان:
يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنا لَكَ أَزْواجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَ ما مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفاءَ
اللَّهُ عَلَيْكَ وَ بَناتِ عَمِّكَ وَ بَناتِ عَمَّاتِكَ وَ بَناتِ خالِكَ وَ بَناتِ خالاتِكَ اللَّاتِي هاجَرْنَ مَعَكَ وَ امْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَها لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَها خالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنا ما فَرَضْنا عَلَيْهِمْ فِي أَزْواجِهِمْ وَ ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُمْ لِكَيْلا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَ كانَ
اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً ... ذلِكَ أَدْنى أَنْ تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَّ وَ لا يَحْزَنَّ وَ يَرْضَيْنَ بِما آتَيْتَهُنَ كُلُّهُنَ ...
اينكه خداوند در فلسفه واگذارى اختيار تصميمگيرىدر همخوابگى با همسران و يا ردّ و قبول زنانى كه خود را به آن حضرت
هبه مىكنند به پيامبر صلی
اللهعلیهوآله گفته است، چنين حقّى به سبب جلب رضايت همسران است، حكايت مىكند كه آنان پيامبر صلی
اللهعلیهوآله را در تصميم و موضعگيرىاش در قبال آنان،
عادل مىدانستهاند.
رعايت
عدالت، ميان گروههاى مختلف
اهلکتاب، برنامه الهى محمّد صلی
اللهعلیهوآله:
... وَ قُلْ آمَنْتُ بِما أَنْزَلَ
اللَّهُ مِنْ
كِتابٍ وَ أُمِرْتُ
لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ ....
عدل پيامبر صلی
اللهعلیهوآله در
تبلیغ و در برخورد با مردم و روابط دينى آنان:
فَلِذلِكَ فَادْعُ وَ اسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ وَ لا تَتَّبِعْ أَهْواءَهُمْ ... وَ أُمِرْتُ
لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ
اللَّهُ رَبُّنا وَ رَبُّكُمْ لَنا أَعْمالُنا وَ لَكُمْ أَعْمالُكُمْ لا حُجَّةَ بَيْنَنا وَ بَيْنَكُمُ
اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنا ....
••• تقسيم ناعادلانه
غنایم، به دست پيامبر صلی
اللهعلیهوآله گمان باطل عده اى از منافقان:
أَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتابُوا أَمْ يَخافُونَ أَنْ يَحِيفَ
اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَ رَسُولُهُ بَلْ أُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ.
••• پيامبر اكرم صلی
اللهعلیهوآله مبرّا از بى
عدالتى و
خیانت در تقسيم غنايم:
وَ ما كانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ وَ مَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِما غَلَّ يَوْمَ الْقِيامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ ما كَسَبَتْ وَ هُمْ لا يُظْلَمُونَ .
«غل» به معناى خيانت است،
و بنا بر روايتى آيه شريفه درباره قطيفه سرخ رنگى بود كه در
روز بدر از غنايم گم شد. بعضى گفتند: شايد پيامبر صلی
اللهعلیهوآله آن را براى خود برداشته است.
گمان به ناعادلانه بودن حكم پيامبر صلی
اللهعلیهوآله، از
نشانههای نفاق:
... أَمْ يَخافُونَ أَنْ يَحِيفَ
اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَ رَسُولُهُ ...
آيه، درباره
منافقان است.
گمان به ناعادلانه بودن حكم پيامبر صلی
اللهعلیهوآله، از
نشانههای ستمگری:
... أَمْ يَخافُونَ أَنْ يَحِيفَ
اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَ رَسُولُهُ بَلْ أُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ.
•••
تشکیک منافقان، در
عدالت پيامبر صلی
اللهعلیهوآله:
۱. وَ ما كانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ وَ مَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِما غَلَّ يَوْمَ الْقِيامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ ما كَسَبَتْ وَ هُمْ لا يُظْلَمُونَ.
۲. وَ مِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْها رَضُوا وَ إِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْها إِذا هُمْ يَسْخَطُونَ.
مراد از «هم» منافقان است. در شأن نزول آمده كه وقتى پيامبر صلی
اللهعلیهوآله مشغول تقسيم غنايم
جنگ حنین بود «ذى الخويصره تميمى» «حرقوص بن زهير» به پيامبر خطاب كرد:
اعدل يا رسول
اللّه. پيامبر صلی
اللهعلیهوآله فرمود: واى بر تو، اگر من
عدالت را رعايت نكنم چه كسى رعايت مىكند؟!.
۳. وَ إِذا دُعُوا إِلَى
اللَّهِ وَ رَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ أَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتابُوا أَمْ يَخافُونَ أَنْ يَحِيفَ
اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَ رَسُولُهُ بَلْ أُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ.
••• تشكيك منافقان، درعدالت پيامبر صلی
اللهعلیهوآله، مورد
مذمت و توبيخ خداوند:
وَ مِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْها رَضُوا وَ إِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْها إِذا هُمْ يَسْخَطُونَ.
مرکز فرهنگ و معارف قرآن، فرهنگ قرآن، ج۲۷، ص۱۸۴، برگرفته از مقاله «عدالت محمد صلیاللهعلیهوآله».