دوران محمد (قرآن)
ذخیره مقاله با فرمت پی دی اف
خداوند در
قرآن کریم به برخی از اتفاقات زمان بعثت پیامبر صلیاللهعلیهوآله اشاره کرده است. در این مقاله آیات مرتبط با دوران حضرت محمد صلیاللهعلیهوآله معرفی میشوند.
طرد و منع
جنّیان، از شنود
اخبار آسمانی، از زمان
بعثت پیامبر اسلام صلیاللهعلیهوآله:
قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِ ... وَ أَنَّا لَمَسْنَا السَّماءَ فَوَجَدْناها مُلِئَتْ حَرَساً شَدِيداً وَ شُهُباً وَ أَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْها مَقاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهاباً رَصَداً
وقتى كه پيامبراكرم صلیاللهعلیهوآله به
رسالت مبعوث شد، جنّيان به سبب تير
شهابسنگها، از صعود بر
آسمان ممنوع شدند.
باقى ماندن آثار آباديها و شهرهاى برخى امّتهاى پيشين، تا عصر
پیامبر صلیاللهعلیهوآله:
۱. ذلِكَ مِنْ أَنْباءِ الْقُرى نَقُصُّهُ عَلَيْكَ مِنْها قائِمٌ وَ حَصِيدٌ.
۲. أَ فَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَساكِنِهِمْ ....
۳. فَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها وَ هِيَ ظالِمَةٌ فَهِيَ خاوِيَةٌ عَلى عُرُوشِها وَ بِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَ قَصْرٍ مَشِيدٍ أَ فَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ ....
۴. فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خاوِيَةً بِما ظَلَمُوا ....
۵. قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ.
۶. وَ كَمْ أَهْلَكْنا مِنْ قَرْيَةٍ بَطِرَتْ مَعِيشَتَها فَتِلْكَ مَساكِنُهُمْ لَمْ تُسْكَنْ مِنْ بَعْدِهِمْ إِلَّا قَلِيلًا ....
۷. أَ وَ لَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَ أَثارُوا الْأَرْضَ وَ عَمَرُوها أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوها وَ جاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ ....
۸. أَ وَ لَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَساكِنِهِمْ ....
۹. أَ وَ لَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَ كانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً ....
باقى ماندن
ويرانههاى
قوم عاد تا عصر پيامبر اسلام صلیاللهعلیهوآله:
۱. أَ فَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَساكِنِهِمْ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِأُولِي النُّهى.طه (۲۰) ۱۲۸
مراد از «مساكنهم» مساكن
عاد،
ثمود و
لوط است كه در سفر تجارتى از
مکّه به
شام از آن ديار عبور مىكردند.
۲. وَ كَمْ أَهْلَكْنا مِنْ قَرْيَةٍ بَطِرَتْ مَعِيشَتَها فَتِلْكَ مَساكِنُهُمْ لَمْ تُسْكَنْ مِنْ بَعْدِهِمْ إِلَّا قَلِيلًا وَ كُنَّا نَحْنُ الْوارِثِينَ.
مقصود از «
قریه»، ديار عاد، ثمود و لوط است كه به هنگام سفر تجارتى به شام از آن ديار عبور مىكردند.
۳. وَ عاداً وَ ثَمُودَ وَ قَدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ مِنْ مَساكِنِهِمْ ....
باقى ماندن
ويرانههايى از
قوم لوط، تا عصر پيامبر صلیاللهعلیهوآله:
۱. فَلَمَّا جاءَ آلَ لُوطٍ الْمُرْسَلُونَ فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُشْرِقِينَ فَجَعَلْنا عالِيَها سافِلَها وَ أَمْطَرْنا عَلَيْهِمْ حِجارَةً مِنْ سِجِّيلٍ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ وَ إِنَّها لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ.
۲. وَ لَقَدْ أَتَوْا عَلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ أَ فَلَمْ يَكُونُوا يَرَوْنَها بَلْ كانُوا لا يَرْجُونَ نُشُوراً .
منظور از «القرية»،
قریه قوم لوط است.
۳. وَ كَمْ أَهْلَكْنا مِنْ قَرْيَةٍ بَطِرَتْ مَعِيشَتَها فَتِلْكَ مَساكِنُهُمْ لَمْ تُسْكَنْ مِنْ بَعْدِهِمْ إِلَّا قَلِيلًا وَ كُنَّا نَحْنُ الْوارِثِينَ.
مراد از «قريه»، ديار عاد، ثمود، قوم لوط است كه به هنگام
سفر تجارتی به شام از آن ديار عبور مىكردند.
۴. وَ لَمَّا أَنْ جاءَتْ رُسُلُنا لُوطاً سِيءَ بِهِمْ وَ ضاقَ بِهِمْ ... إِنَّا مُنْزِلُونَ عَلى أَهْلِ هذِهِ الْقَرْيَةِ رِجْزاً مِنَ السَّماءِ ... وَ لَقَدْ تَرَكْنا مِنْها آيَةً بَيِّنَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ.
۵. وَ إِنَّ لُوطاً لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآخَرِينَ وَ إِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُصْبِحِينَ.
۶. قالُوا إِنَّا أُرْسِلْنا إِلى قَوْمٍ مُجْرِمِينَ لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجارَةً مِنْ طِينٍ فَما وَجَدْنا فِيها غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَ تَرَكْنا فِيها آيَةً لِلَّذِينَ يَخافُونَ الْعَذابَ الْأَلِيمَ.
باقى ماندن
ويرانههاى خانههاى
قوم ثمود، تا عصر پيامبر صلیاللهعلیهوآله:
۱. أَ فَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَساكِنِهِمْ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِأُولِي النُّهى.
بنابراينكه مرجع ضمير «... لهم» به قوم ثمود برگردد.
۲. وَ لَقَدْ أَرْسَلْنا إِلى ثَمُودَ أَخاهُمْ صالِحاً أَنِ ...فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خاوِيَةً بِما ظَلَمُوا إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ.
۳. وَ كَمْ أَهْلَكْنا مِنْ قَرْيَةٍ بَطِرَتْ مَعِيشَتَها فَتِلْكَ مَساكِنُهُمْ لَمْ تُسْكَنْ مِنْ بَعْدِهِمْ إِلَّا قَلِيلًا وَ كُنَّا نَحْنُ الْوارِثِينَ.
۴. وَ عاداً وَ ثَمُودَ وَ قَدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ مِنْ مَساكِنِهِمْ ....
باقى ماندن سرزمين
اصحاب ایکه، تا عصر پيامبر صلیاللهعلیهوآله:
وَ إِنْ كانَ أَصْحابُ الْأَيْكَةِ لَظالِمِينَ فَانْتَقَمْنا مِنْهُمْ وَ إِنَّهُما لَبِإِمامٍ مُبِينٍ .
«و انّهما لبإمام مبين» يعنى منزلگاه قوم لوط و قوم ايكه، هر دو بر سر بزرگ راهى قرار داشت كه
مدینه را به شام وصل مىكرد -و مردم در سفر تجارتىشان از آن محل عبور مىكردند-.
عصر پيامبر صلیاللهعلیهوآله، داراى عظمتى در خور
سوگند خداوند:
وَ الْعَصْرِ .
بنا بر يك قول، مراد از «عصر»، زمان
ظهور و نبوّت پيامبراكرم صلیاللهعلیهوآله است.
قسم خدا به عصر
محمّد صلیاللهعلیهوآله:
وَ الْعَصْرِ.
در مورد «عصر» نظراتى از مفسّران رسيده است: يكى از آنها عصر محمّد صلیاللهعلیهوآله است.
مرکز فرهنگ و معارف قرآن، فرهنگ قرآن، ج۲۶، ص۳۵۵، برگرفته از مقاله «دوران محمد صلیاللهعلیهوآله».