منافقان و محمد (قرآن)
ذخیره مقاله با فرمت پی دی اف
نَفَق، ايجاد سوراخى در
زمین است كه راه رهايى داشته باشد -همانند سوراخ
موش-
پايان يافتن و از بين رفتن.
نفاق عبارت است از داخل شدن در
شرع و
دین از راهى و خروج از آن از راه ديگر،
اظهار
اسلام با اهل آن و مخفى كردن غير
اسلام در درون،
ظاهر و باطن متفاوت داشتن،
دورویی،
ریاکاری.
نفاق هم در
ایمان است، هم
طاعات، هم
معاشرت با مردم. نفاق اعمّ از
ریا است.
در این مقاله آیات مرتبط با منافقان و محمد
صلی
الله
علیه
وآله معرفی میشوند.
اهانت منافقان به
پيامبر صلی
الله
علیه
وآله، با نسبتهاى ناروا به آن حضرت:
۱. وَ مِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَ يَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ ....
۲. يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ وَ لِلَّهِ الْعِزَّةُ وَ لِرَسُولِهِ وَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ لكِنَّ الْمُنافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ.
مقصود از «الأذل»
پیامبر صلیاللهعلیهوآله است.
آزاررسانی منافقان به
پيامبر صلی
الله
علیه
وآله:
۱. وَ مِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَ ... وَ الَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ
اللَّهِ ....
۲. وَ لا تُطِعِ الْكافِرِينَ وَ الْمُنافِقِينَ وَ دَعْ أَذاهُمْ ....
دشمنی منافقان با خدا و رسول
صلی
الله
علیه
وآله:
۱. وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ يُشْهِدُ
اللَّهَ عَلى ما فِي قَلْبِهِ وَ هُوَ أَلَدُّ الْخِصامِ.
۲. يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَ
اللَّهُ وَ رَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ إِنْ كانُوا مُؤْمِنِينَ أَ لَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ يُحادِدِ
اللَّهَ وَ رَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نارَ جَهَنَّمَ خالِداً فِيها ذلِكَ الْخِزْيُ الْعَظِيمُ يَحْذَرُ الْمُنافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِما فِي قُلُوبِهِمْ قُلِ اسْتَهْزِؤُا إِنَّ
اللَّهَ مُخْرِجٌ ما تَحْذَرُونَ.
۳. إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ
اللَّهَ وَ رَسُولَهُ أُولئِكَ فِي الْأَذَلِّينَ لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ يُوادُّونَ مَنْ حَادَّ
اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ لَوْ كانُوا آباءَهُمْ أَوْ أَبْناءَهُمْ أَوْ إِخْوانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمانَ وَ أَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَ يُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها رَضِيَ
اللَّهُ عَنْهُمْ وَ رَضُوا عَنْهُ أُولئِكَ حِزْبُ
اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ
اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ .
مقصود از «قوم»
منافقان است.
۴. وَ إِذا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسامُهُمْ وَ إِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قاتَلَهُمُ
اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ.
توطئه و
تهدید منافقان، بر اخراج
پيامبر صلی
الله
علیه
وآله از
مدینه:
يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ وَ لِلَّهِ الْعِزَّةُ وَ لِرَسُولِهِ وَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ لكِنَّ الْمُنافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ.
حقانیّت پیامبر صلیاللهعلیهوآله و ارتباط او با
وحی، امرى ثابت شده براى منافقان:
يَحْذَرُ الْمُنافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِما فِي قُلُوبِهِمْ ....
تلاش منافقان براى
مقابله با اسلام و رسول خدا
صلی
الله
علیه
وآله و بازداشتن مردم از آن حضرت:
۱. ... رَأَيْتَ الْمُنافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُوداً.
۲. وَ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِداً ضِراراً وَ كُفْراً وَ تَفْرِيقاً بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ إِرْصاداً لِمَنْ حارَبَ
اللَّهَ وَ رَسُولَهُ ....
۳. وَ إِذا قِيلَ لَهُمْ تَعالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ
اللَّهِ لَوَّوْا رُؤُسَهُمْ وَ رَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَ هُمْ مُسْتَكْبِرُونَ هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لا تُنْفِقُوا عَلى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ
اللَّهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا وَ لِلَّهِ خَزائِنُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ لكِنَّ الْمُنافِقِينَ لا يَفْقَهُونَ.
اعلان عدم صلاحيّت منافقان، در همراهى با
پيامبر صلی
الله
علیه
وآله، براى مقابله با
دشمنان دین:
فَأَعْقَبَهُمْ نِفاقاً فِي قُلُوبِهِمْ ... فَإِنْ رَجَعَكَ
اللَّهُ إِلى طائِفَةٍ مِنْهُمْ ... فَقُلْ ... وَ لَنْ تُقاتِلُوا مَعِيَ عَدُوًّا ....
برخورد گستاخانه و بى ادبانه منافقان با
پيامبر صلی
الله
علیه
وآله، هنگام
سخن گفتن با وى:
۱. وَ مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَ لا تَفْتِنِّي أَلا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا وَ إِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكافِرِينَ.
۲. وَ مِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْها رَضُوا وَ إِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْها إِذا هُمْ يَسْخَطُونَ.
رويگردانى منافقان از
قضاوت و حكميّت
پيامبر صلی
الله
علیه
وآله، مايه
سرزنش آنان از سوى خداوند:
۱. أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَ ما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَ قَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَ يُرِيدُ الشَّيْطانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلالًا بَعِيداً وَ إِذا قِيلَ لَهُمْ تَعالَوْا إِلى ما أَنْزَلَ
اللَّهُ وَ إِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُوداً.
۲. وَ إِذا دُعُوا إِلَى
اللَّهِ وَ رَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ أَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتابُوا أَمْ يَخافُونَ أَنْ يَحِيفَ
اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَ رَسُولُهُ بَلْ أُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ.
احسان به
پيامبر صلی
الله
علیه
وآله، توجيه نارواى منافقان، براى عدم ارجاع
داوری به آن حضرت:
وَ إِذا قِيلَ لَهُمْ تَعالَوْا إِلى ما أَنْزَلَ
اللَّهُ وَ إِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُوداً فَكَيْفَ إِذا أَصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جاؤُكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنا إِلَّا إِحْساناً وَ تَوْفِيقاً.
جلسات سرّى و توطئه گرانه
منافقان مدینه،
عليه پيامبر صلی
الله
علیه
وآله:
وَ يَقُولُونَ طاعَةٌ فَإِذا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَ
اللَّهُ يَكْتُبُ ما يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَ تَوَكَّلْ عَلَى
اللَّهِ وَ كَفى بِاللَّهِ وَكِيلًا.
خردهگیری و
طعن منافقان به
پيامبر صلی
الله
علیه
وآله، در نحوه
تقسیم صدقات:
وَ مِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْها رَضُوا وَ إِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْها إِذا هُمْ يَسْخَطُونَ.
استهزای پیامبر صلیاللهعلیهوآله از سوى منافقان، مورد
تهدید و
سرزنش خداوند:
يَحْذَرُ الْمُنافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِما فِي قُلُوبِهِمْ قُلِ اسْتَهْزِؤُا إِنَّ
اللَّهَ مُخْرِجٌ ما تَحْذَرُونَ وَ لَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّما كُنَّا نَخُوضُ وَ نَلْعَبُ قُلْ أَ بِاللَّهِ وَ آياتِهِ وَ رَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِؤُنَ لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طائِفَةً بِأَنَّهُمْ كانُوا مُجْرِمِينَ.
رخصت خواهی منافقان از
پيامبر صلی
الله
علیه
وآله، براى
ترک جهاد و همراهى با آن حضرت:
وَ إِذا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ أَنْ آمِنُوا بِاللَّهِ وَ جاهِدُوا مَعَ رَسُولِهِ اسْتَأْذَنَكَ أُولُوا الطَّوْلِ مِنْهُمْ وَ قالُوا ذَرْنا نَكُنْ مَعَ الْقاعِدِينَ.
رویگردانی منافقان از
انفاق به مؤمنان، به جهت پراكنده نمودن آنان از اطراف
پيامبر صلی
الله
علیه
وآله:
هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لا تُنْفِقُوا عَلى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ
اللَّهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا وَ لِلَّهِ خَزائِنُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ لكِنَّ الْمُنافِقِينَ لا يَفْقَهُونَ.
تفكيك ميان
قرآن و محمّد
صلی
الله
علیه
وآله، از شيوههاى منافقان:
وَ إِذا قِيلَ لَهُمْ تَعالَوْا إِلى ما أَنْزَلَ
اللَّهُ وَ إِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُوداً.
تلاش
منافقان در وارونه جلوه دادن امور، براى
پيامبر صلی
الله
علیه
وآله:
لَقَدِ ابْتَغَوُا الْفِتْنَةَ مِنْ قَبْلُ وَ قَلَّبُوا لَكَ الْأُمُورَ حَتَّى جاءَ الْحَقُّ وَ ظَهَرَ أَمْرُ
اللَّهِ وَ هُمْ كارِهُونَ.
کفر ورزیدن منافقان به محمّد
صلی
الله
علیه
وآله، مايه
نفاق درونی آنان:
فَأَعْقَبَهُمْ نِفاقاً فِي قُلُوبِهِمْ .... ذلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ ....
سوء استفاده منافقان، از
عطوفت و
سعه صدر محمّد
صلی
الله
علیه
وآله:
وَ مِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَ يَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ ....
پیامبر اعظم صلیاللهعلیهوآله، فردى
ساده لوح و
زود باور، از ديدگاه منافقان:
... الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَ يَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ ....
انگیزه منافقان از گوش دادن به سخنان
پیامبر صلی
الله
علیه
وآله عبارتند از:
گوش سپردن منافقان به سخنان
پيامبر صلی
الله
علیه
وآله، به انگيزه
دروغ بستن بر حضرت، مايه
رسوایی منافقان:
يا أَيُّهَا الرَّسُولُ لا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قالُوا آمَنَّا بِأَفْواهِهِمْ وَ لَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ وَ مِنَ الَّذِينَ هادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَواضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هذا فَخُذُوهُ وَ إِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا وَ مَنْ يُرِدِ
اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ
اللَّهِ شَيْئاً أُولئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ
اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيا خِزْيٌ وَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذابٌ عَظِيمٌ.
گوش سپارى منافقان به سخنان
پيامبر صلی
الله
علیه
وآله به انگيزه
سخن چینی و
جاسوسی براى ديگران:
يا أَيُّهَا الرَّسُولُ لا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قالُوا آمَنَّا بِأَفْواهِهِمْ وَ لَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ وَ مِنَ الَّذِينَ هادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَواضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هذا فَخُذُوهُ وَ إِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا وَ مَنْ يُرِدِ
اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ
اللَّهِ شَيْئاً أُولئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ
اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيا خِزْيٌ وَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذابٌ عَظِيمٌ.
سبقت و پيشگامى منافقان در كفر، باعث
حزن پيامبر صلی
الله
علیه
وآله:
يا أَيُّهَا الرَّسُولُ لا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قالُوا آمَنَّا بِأَفْواهِهِمْ وَ لَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ ....
برخورد منافقانه برخى مسلمانان
دنیا طلب با
پيامبر صلی
الله
علیه
وآله:
... وَ طائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ ... يُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ ما لا يُبْدُونَ لَكَ ....
بى اعتنايى منافقان به
دعوت پیامبر صلیاللهعلیهوآله، براى حضور در پيكار
عليه کافران:
وَ لِيَعْلَمَ الَّذِينَ نافَقُوا وَ قِيلَ لَهُمْ تَعالَوْا قاتِلُوا فِي سَبِيلِ
اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا قالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتالًا لَاتَّبَعْناكُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْإِيمانِ يَقُولُونَ بِأَفْواهِهِمْ ما لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَ
اللَّهُ أَعْلَمُ بِما يَكْتُمُونَ.
تحقیر پیامبر صلیاللهعلیهوآله و مؤمنان از سوى منافقان، ناشى از
جهل آنان نسبت به انحصار
عزت به خدا و رسول
صلی
الله
علیه
وآله و مؤمنان:
يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ وَ لِلَّهِ الْعِزَّةُ وَ لِرَسُولِهِ وَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ لكِنَّ الْمُنافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ.
وعده پيامبر اكرم
صلی
الله
علیه
وآله به
پیروزی مسلمانان، وعدهاى فريب كارانه، از ديدگاه منافقان:
وَ إِذْ يَقُولُ الْمُنافِقُونَ وَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ ما وَعَدَنَا
اللَّهُ وَ رَسُولُهُ إِلَّا غُرُوراً.
تکذیب پیامبر صلیاللهعلیهوآله، از ناحيه منافقان:
أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوى ثُمَّ يَعُودُونَ لِما نُهُوا عَنْهُ وَ يَتَناجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَ الْعُدْوانِ وَ مَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَ إِذا جاؤُكَ حَيَّوْكَ بِما لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ
اللَّهُ وَ يَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ لَوْ لا يُعَذِّبُنَا
اللَّهُ بِما نَقُولُ حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ يَصْلَوْنَها فَبِئْسَ الْمَصِيرُ .
مفاد جمله «ويقولون ... لولا يعذبنا
اللَّه بمانقول» اين است كه اگر محمّد
صلی
الله
علیه
وآله پيامبر بود بايد ما
عذاب مىشديم و چون عذاب نشديم معلوم مىشود او
پيامبر نيست.
گواهى و
اقرار دروغین منافقان بر
رسالت الهی پيامبر صلی
الله
علیه
وآله:
إِذا جاءَكَ الْمُنافِقُونَ قالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ
اللَّهِ وَ
اللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَ
اللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنافِقِينَ لَكاذِبُونَ.
تصميم منافقان، بر
ترور پیامبر صلیاللهعلیهوآله در
عقبه:
۱. لَقَدِ ابْتَغَوُا الْفِتْنَةَ مِنْ قَبْلُ وَ قَلَّبُوا لَكَ الْأُمُورَ حَتَّى جاءَ الْحَقُّ وَ ظَهَرَ أَمْرُ
اللَّهِ وَ هُمْ كارِهُونَ .
بر اساس يك احتمال در جمله «لقد ابتغوا الفتنة منقبل» مقصود توطئه منافقان بر
قتل و ترور رسول خدا
صلی
الله
علیه
وآله در بازگشت از
تبوک است.
۲. يَحْذَرُ الْمُنافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِما فِي قُلُوبِهِمْ قُلِ اسْتَهْزِؤُا إِنَّ
اللَّهَ مُخْرِجٌ ما تَحْذَرُونَ.
بر اساس شأن نزول، مورد آيه جلسه سرّى منافقان براى قتل
پيامبر صلی
الله
علیه
وآله با
رم دادن شتر وى در يكى از گردنههاى تبوك است.
۳. يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ ما قالُوا وَ لَقَدْ قالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَ كَفَرُوا بَعْدَ إِسْلامِهِمْ وَ هَمُّوا بِما لَمْ يَنالُوا وَ ما نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْناهُمُ
اللَّهُ وَ رَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْراً لَهُمْ وَ إِنْ يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ
اللَّهُ عَذاباً أَلِيماً فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ ما لَهُمْ فِي الْأَرْضِ مِنْ وَلِيٍّ وَ لا نَصِيرٍ.
بنا بر احتمالى، منظور از «همّوا بمالم ينالوا» تصميم منافقان بر رم دادن شتر حضرت به قصد كشتن وى است.
اهانتهای منافقان (قرآن) ،
تحیت منافقان (قرآن)،
توسل منافقان (قرآن)،
توطئه علیه محمد صلیاللهعلیهوآله (قرآن) ،
دشمنی با محمد صلیاللهعلیهوآله (قرآن) ،
رضایت محمد صلیاللهعلیهوآله (قرآن)
مرکز فرهنگ و معارف قرآن، فرهنگ قرآن، ج۳۱، ص۲۳۸، برگرفته از مقاله «منافقان و محمد صلیاللهعلیهوآله».