عذاب با صیحه (قرآن)
ذخیره مقاله با فرمت پی دی اف
یکی از
ابزارهای عذاب، عذاب با
صیحه آسمانی است. در این مقاله آیات مرتبط با کیفر با صیحه معرفی میشوند.
صیحه، از
اسباب عذابهای الهی:
۱. قُلْ هُوَ الْقادِرُ عَلى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذاباً مِنْ فَوْقِكُمْ ...
بر اساس يك احتمال، مقصود از «عذاباً من فوقكم» صيحه و دود است؛ چنانكه در روايتى از امام باقر عليه السلام آمده است.
۲. فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دارِهِمْ جاثِمِينَ.
۳. وَ أَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيارِهِمْ جاثِمِينَ.
۴. ... وَ أَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيارِهِمْ جاثِمِينَ.
۵. فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُشْرِقِينَ.
۶. فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُصْبِحِينَ.
۷. فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ بِالْحَقِّ فَجَعَلْناهُمْ غُثاءً ....
۸. ... وَ مِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ ....
۹. إِنْ كانَتْ إِلَّا صَيْحَةً واحِدَةً فَإِذا هُمْ خامِدُونَ.
۱۰. وَ ما يَنْظُرُ هؤُلاءِ إِلَّا صَيْحَةً واحِدَةً ما لَها مِنْ فَواقٍ.
۱۱. إِنَّا أَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً واحِدَةً فَكانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ.
تهدید مشرکان، به
عذاب با صيحه آسمانى:
۱. قُلْ هُوَ الْقادِرُ عَلى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذاباً مِنْ فَوْقِكُمْ ...
بر اساس يك احتمال، مقصود از «عذاباً من فوقكم» صيحه و دود است؛ چنانكه در روايتى از
امام باقر علیهالسلام آمده است.
۲. وَ لَمَّا جاءَ أَمْرُنا نَجَّيْنا شُعَيْباً وَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَ أَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيارِهِمْ جاثِمِينَ وَ ما ظَلَمْناهُمْ وَ لكِنْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَما أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ لَمَّا جاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَ ما زادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ وَ كَذلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذا أَخَذَ الْقُرى وَ هِيَ ظالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ.
۳. وَ ما يَنْظُرُ هؤُلاءِ إِلَّا صَيْحَةً واحِدَةً ما لَها مِنْ فَواقٍ.
اسباب کیفر با صیحه عبارتند از:
استکبار، از عوامل كيفر با صيحه:
وَ إِلى
ثَمُودَ أَخاهُمْ صالِحاً ... قالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا ... فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ ....
استهزای انبیا، از اسباب كيفر با صيحه:
وَ اضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا أَصْحابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جاءَهَا الْمُرْسَلُونَ إِذْ أَرْسَلْنا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُما فَعَزَّزْنا بِثالِثٍ فَقالُوا إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ قالُوا ما أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنا وَ ما أَنْزَلَ الرَّحْمنُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَكْذِبُونَ إِنْ كانَتْ إِلَّا صَيْحَةً واحِدَةً فَإِذا هُمْ خامِدُونَ يا حَسْرَةً عَلَى الْعِبادِ ما يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ.
انحراف جنسی، از عوامل گرفتارى به عذاب با صيحه:
۱. فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْراهِيمَ الرَّوْعُ وَ جاءَتْهُ الْبُشْرى يُجادِلُنا فِي
قَوْمِ لُوطٍ يا إِبْراهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ هذا إِنَّهُ قَدْ جاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَ إِنَّهُمْ آتِيهِمْ عَذابٌ غَيْرُ مَرْدُودٍ فَلَمَّا جاءَ أَمْرُنا جَعَلْنا عالِيَها سافِلَها وَ أَمْطَرْنا عَلَيْها حِجارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ.
به قرينه آيات
۷۳ و
۷۴ سوره حجر مقصود از «أمرنا» عذاب با صيحه است.
۲. وَ جاءَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ يَسْتَبْشِرُونَ قالَ إِنَّ هؤُلاءِ ضَيْفِي فَلا تَفْضَحُونِ قالَ هؤُلاءِ بَناتِي إِنْ كُنْتُمْ فاعِلِينَ فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُشْرِقِينَ.
گرفتار شدن
قوم ثمود به عذاب با صيحه، به سبب پى كردن
ناقه صالح:
۱. قالُوا يا صالِحُ قَدْ كُنْتَ فِينا مَرْجُوًّا قَبْلَ هذا أَ تَنْهانا أَنْ نَعْبُدَ ما يَعْبُدُ آباؤُنا وَ إِنَّنا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونا إِلَيْهِ مُرِيبٍ وَ يا
قَوْمِ هذِهِ ناقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوها تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَ لا تَمَسُّوها بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذابٌ قَرِيبٌ فَعَقَرُوها فَقالَ تَمَتَّعُوا فِي دارِكُمْ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ ذلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ وَ أَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيارِهِمْ جاثِمِينَ.
۲. كَذَّبَتْ
ثَمُودُ بِالنُّذُرِ إِنَّا مُرْسِلُوا النَّاقَةِ فِتْنَةً لَهُمْ فَارْتَقِبْهُمْ وَ اصْطَبِرْ فَنادَوْا صاحِبَهُمْ فَتَعاطى فَعَقَرَ إِنَّا أَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً واحِدَةً ....
سرکشی و
تجاوز، از اسباب كيفر با صيحه:
وَ إِلى
ثَمُودَ أَخاهُمْ صالِحاً ... وَ عَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ ... فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ ....
تکذیب انبیا، سبب گرفتارى برخى
اقوام به كيفر با صيحه:
۱. وَ إِلى
ثَمُودَ أَخاهُمْ صالِحاً ... وَ قالُوا يا صالِحُ ائْتِنا بِما تَعِدُنا إِنْ كُنْتَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ ....
۲. فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دارِهِمْ جاثِمِينَ الَّذِينَ كَذَّبُوا شُعَيْباً كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا الَّذِينَ كَذَّبُوا شُعَيْباً كانُوا هُمُ الْخاسِرِينَ.
۳. وَ لَقَدْ كَذَّبَ أَصْحابُ الْحِجْرِ الْمُرْسَلِينَ فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ ....
۴. ثُمَّ أَنْشَأْنا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْناً آخَرِينَ فَأَرْسَلْنا فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ ... وَ قالَ الْمَلَأُ مِنْ
قَوْمِهِ الَّذِينَ
كَفَرُوا وَ كَذَّبُوا بِلِقاءِ الْآخِرَةِ ... إِنْ هُوَ إِلَّا رَجُلٌ افْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً وَ ما نَحْنُ لَهُ بِمُؤْمِنِينَ فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ بِالْحَقِ ....
۵. وَ إِلى مَدْيَنَ أَخاهُمْ شُعَيْباً ... فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ ....
۶. فَكُلًّا أَخَذْنا بِذَنْبِهِ ... وَ مِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ ...
كيفر
اقوام ياد شده در آيات پيشين، به سبب تكذيب انبيا بوده است.
۷. وَ اضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا أَصْحابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جاءَهَا الْمُرْسَلُونَ إِذْ أَرْسَلْنا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُما فَعَزَّزْنا بِثالِثٍ فَقالُوا إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ قالُوا ما أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنا وَ ما أَنْزَلَ الرَّحْمنُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَكْذِبُونَ إِنْ كانَتْ إِلَّا صَيْحَةً واحِدَةً فَإِذا هُمْ خامِدُونَ.
۸. كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ
قَوْمُ نُوحٍ وَ عادٌ وَ فِرْعَوْنُ ذُو الْأَوْتادِ وَ
ثَمُودُ وَ
قَوْمُ لُوطٍ وَ أَصْحابُ الْأَيْكَةِ ... إِنْ كُلٌّ إِلَّا كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ عِقابِ وَ ما يَنْظُرُ هؤُلاءِ إِلَّا صَيْحَةً واحِدَةً ما لَها مِنْ فَواقٍ.
۹. كَذَّبَتْ
ثَمُودُ بِالنُّذُرِ فَقالُوا أَ بَشَراً مِنَّا واحِداً نَتَّبِعُهُ إِنَّا إِذاً لَفِي ضَلالٍ وَ سُعُرٍ أَ أُلْقِيَ الذِّكْرُ عَلَيْهِ مِنْ بَيْنِنا بَلْ هُوَ كَذَّابٌ أَشِرٌ إِنَّا أَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً واحِدَةً فَكانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ.
هلاكت برگزيدگان
بنیاسرائیل با صيحه، به علّت كردار سفيهانه آنان براى درخواست
رؤیت خدا، هنگام
میقات موسی علیهالسلام در
کوه طور:
وَ اخْتارَ مُوسى
قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا لِمِيقاتِنا فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَ إِيَّايَ أَ تُهْلِكُنا بِما فَعَلَ السُّفَهاءُ مِنَّا ...
«بما فعل السّفهاء» اشاره به درخواست بىجاى آنان براى رؤيت خداست.
ظلم، از اسباب گرفتارى به كيفر با صيحه:
۱. وَ أَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ ....
۲. ... وَ أَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ ....
۳. ... وَ مِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ ... وَ ما كانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَ لكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ.
غفلت، از موجبات عذاب با صيحه:
فَلَمَّا جاءَ آلَ لُوطٍ الْمُرْسَلُونَ لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُشْرِقِينَ.
کفر قوم ثمود، سبب هلاكت آنان با صيحه:
وَ إِلى
ثَمُودَ أَخاهُمْ صالِحاً قالَ يا
قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَ اسْتَعْمَرَكُمْ فِيها فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ وَ أَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيارِهِمْ جاثِمِينَ كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيها أَلا إِنَّ
ثَمُودَ كَفَرُوا رَبَّهُمْ أَلا بُعْداً
لِثَمُودَ.
عذابشدگان با صیحه عبارتند از:
هلاکت اصحاب حجر در داخل خانههاى سنگى و دژهاى مستحكمشان با صيحه آسمانى، به سبب تكذيب انبيا:
وَ لَقَدْ كَذَّبَ أَصْحابُ الْحِجْرِ الْمُرْسَلِينَ وَ كانُوا يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبالِ بُيُوتاً آمِنِينَ فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُصْبِحِينَ.
هلاکت مردم انطاکیه، تنها با يك صيحه و بانگ سهمناك، در پى
تکذیب رسولان الهی:
وَ اضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا أَصْحابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جاءَهَا الْمُرْسَلُونَ إِذْ أَرْسَلْنا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُما فَعَزَّزْنا بِثالِثٍ فَقالُوا إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ قالُوا ما أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنا وَ ما أَنْزَلَ الرَّحْمنُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَكْذِبُونَ إِنْ كانَتْ إِلَّا صَيْحَةً واحِدَةً فَإِذا هُمْ خامِدُونَ.
مراد از «القرية» در «
اصحاب القریة»،
قریه انطاکیه مىباشد.
علت عذاب اهل مدین با صیحه آسمانی عبارت است از:
هلاکت مردم مدین با صيحه مرگبار آسمانى، بر اثر
ظلم به خویشتن:
۱. وَ إِلى مَدْيَنَ أَخاهُمْ شُعَيْباً ... وَ لَمَّا جاءَ أَمْرُنا ... وَ أَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ ...وَ ما ظَلَمْناهُمْ وَ لكِنْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ...وَ كَذلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذا أَخَذَ الْقُرى وَ هِيَ ظالِمَةٌ ....
۲. وَ إِلى مَدْيَنَ أَخاهُمْ شُعَيْباً ... فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دارِهِمْ جاثِمِينَ فَكُلًّا أَخَذْنا بِذَنْبِهِ ... وَ مِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ ... وَ ما كانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَ لكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ.
هلاكت كفرپيشگان
قوم شعیب با صيحه آسمانى، به جهت منع مردم از پيروى
شعیب علیهالسلام:
وَ قالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ
كَفَرُوا مِنْ
قَوْمِهِ لَئِنِ اتَّبَعْتُمْ شُعَيْباً ... فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ ...
بنا بر يك احتمال، مقصود از «رجفه» صيحه است.
هلاكت
مکذّبان قوم شعيب با صيحه:
۱. وَ قالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ
كَفَرُوا مِنْ
قَوْمِهِ لَئِنِ اتَّبَعْتُمْ شُعَيْباً إِنَّكُمْ إِذاً لَخاسِرُونَ فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دارِهِمْ جاثِمِينَ الَّذِينَ كَذَّبُوا شُعَيْباً كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا الَّذِينَ كَذَّبُوا شُعَيْباً كانُوا هُمُ الْخاسِرِينَ.
۲. وَ إِلى مَدْيَنَ أَخاهُمْ شُعَيْباً ... قالُوا يا شُعَيْبُ ما نَفْقَهُ كَثِيراً مِمَّا تَقُولُ ... وَ يا
قَوْمِ اعْمَلُوا عَلى مَكانَتِكُمْ إِنِّي عامِلٌ سَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ يَأْتِيهِ عَذابٌ يُخْزِيهِ وَ مَنْ هُوَ كاذِبٌ وَ ارْتَقِبُوا إِنِّي مَعَكُمْ رَقِيبٌ وَ لَمَّا جاءَ أَمْرُنا نَجَّيْنا شُعَيْباً ...وَ أَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ ....
۳. وَ إِلى مَدْيَنَ أَخاهُمْ شُعَيْباً ... فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ ....
•••
مردم مدین، ناتوان از خروج از خانههاى خود، هنگام گرفتارى به صيحه آسمانى:
وَ إِلى مَدْيَنَ أَخاهُمْ شُعَيْباً ... وَ لَمَّا جاءَ أَمْرُنا ...وَ أَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيارِهِمْ جاثِمِينَ.
اينكه فرموده در خانههاىشان به رو بر زمين افتادند معلوم مىشود، فرصت خارج شدن از خانههاىشان را نيز پيدا نكردند.
••• هلاكت
قوم شعيب و به رو افتادن آنان بر
زمین با صيحه عذاب:
وَ إِلى مَدْيَنَ أَخاهُمْ شُعَيْباً ... وَ لَمَّا جاءَ أَمْرُنا ... وَ أَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيارِهِمْ جاثِمِينَ.
«جاثم» به كسى گفته مىشود كه به رو (دمر) بر زمين افتاده باشد.
برخى «جاثم» را افتادن به زانو معنا كردهاند.
هلاكت برگزيدگان بنىاسرائيل با صيحه آسمانى، به سبب كردار سفيهانه آنان (درخواست رؤيت خدا) به هنگام ميقات
موسی علیهالسلام:
وَ اخْتارَ مُوسى
قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا لِمِيقاتِنا فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَ إِيَّايَ أَ تُهْلِكُنا بِما فَعَلَ السُّفَهاءُ مِنَّا ....
علل
عذاب قوم ثمود با صیحه آسمانی عبارتند از:
هلاكت
کافران قوم ثمود با صيحه آسمانى، به جهت
استکبار و
تجاوز از امر الهی:
۱. وَ إِلى
ثَمُودَ أَخاهُمْ صالِحاً ... قالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا بِالَّذِي آمَنْتُمْ بِهِ كافِرُونَ فَعَقَرُوا النَّاقَةَ وَ عَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ وَ قالُوا يا صالِحُ ائْتِنا بِما تَعِدُنا إِنْ كُنْتَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ ....
۲. وَ إِلى
ثَمُودَ أَخاهُمْ صالِحاً ... قالُوا يا صالِحُ ... أَ تَنْهانا أَنْ نَعْبُدَ ما يَعْبُدُ آباؤُنا ...وَ أَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ ....
تکذیب انبیا و
انذارهای الهی، سبب هلاكت
قوم ثمود با صيحه آسمانى:
وَ لَقَدْ كَذَّبَ أَصْحابُ الْحِجْرِ الْمُرْسَلِينَ فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُصْبِحِينَ.
كَذَّبَتْ
ثَمُودُ بِالنُّذُرِ فَقالُوا أَ بَشَراً مِنَّا واحِداً نَتَّبِعُهُ إِنَّا إِذاً لَفِي ضَلالٍ وَ سُعُرٍ أَ أُلْقِيَ الذِّكْرُ عَلَيْهِ مِنْ بَيْنِنا بَلْ هُوَ كَذَّابٌ أَشِرٌ فَكَيْفَ كانَ عَذابِي وَ نُذُرِ إِنَّا أَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً واحِدَةً ....
تکذیب صالح علیهالسلام از سوى
قوم ثمود، سبب هلاكت آنان با صيحه آسمانى:
۱. وَ إِلى
ثَمُودَ أَخاهُمْ ... وَ قالُوا يا صالِحُ ائْتِنا بِما تَعِدُنا إِنْ كُنْتَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ ....
۲. ثُمَّ أَنْشَأْنا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْناً آخَرِينَ وَ قالَ الْمَلَأُ مِنْ
قَوْمِهِ الَّذِينَ
كَفَرُوا وَ كَذَّبُوا بِلِقاءِ الْآخِرَةِ ... ما هذا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ ... قالَ رَبِّ انْصُرْنِي بِما كَذَّبُونِ فَأَخَذَ هُمُ الصَّيْحَةُ بِالْحَقِ ...
درباره «قرناً آخرين» دو احتمال وجود دارد: ۱.
قوم عاد؛ ۲.
قوم ثمود.
برداشت با توجّه به احتمال دوم است.
۳. كَذَّبَتْ
ثَمُودُ بِالنُّذُرِ أَ أُلْقِيَ الذِّكْرُ عَلَيْهِ مِنْ بَيْنِنا بَلْ هُوَ كَذَّابٌ أَشِرٌ إِنَّا أَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً واحِدَةً ....
پى كردن ناقه صالح از ناحيه
قوم ثمود، سبب هلاكت آنان با صيحه آسمانى:
وَ إِلى
ثَمُودَ أَخاهُمْ صالِحاً ... وَ يا
قَوْمِ هذِهِ ناقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً ... وَ لا تَمَسُّوها بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذابٌ قَرِيبٌ فَعَقَرُوها فَقالَ تَمَتَّعُوا فِي دارِكُمْ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ ذلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ وَ أَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ ....
هلاکت قوم ثمود با صيحه (صدايى مهيب) و خشكيدن آنان همچون چوبهاى خشكيده و به كار رفته در حصار
حیوانات:
كَذَّبَتْ
ثَمُودُ بِالنُّذُرِ إِنَّا أَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً واحِدَةً فَكانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ.
«هشيم» به شاخههاى خشك شده و افتاده از درختانگفته مىشود. «محتظر» مكانى است كه دامداران براى جلوگيرى از سرما آن را محصور كرده باشند.
«كهشيم المحتظر» يعنى همانند چوبهاى خشكيدهاى كه براى ساختن حظيره (آغل) به كار رفته است.
علل
کیفر قوم لوط با صیحه آسمانی عبارت است از:
زير و رو شدن شهر
قوم لوط، در پى صيحهاى آسمانى، به علّت كردارهاى زشت و
انحرافات جنسی:
۱. ...
قَوْمِ لُوطٍ يا إِبْراهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ هذا إِنَّهُ قَدْ جاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَ إِنَّهُمْ آتِيهِمْ عَذابٌ غَيْرُ مَرْدُودٍ وَ جاءَهُ
قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ وَ مِنْ قَبْلُ كانُوا يَعْمَلُونَ السَّيِّئاتِ قالَ يا
قَوْمِ هؤُلاءِ بَناتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ لا تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي أَ لَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ فَلَمَّا جاءَ أَمْرُنا جَعَلْنا عالِيَها سافِلَها وَ أَمْطَرْنا عَلَيْها حِجارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ.
به قرينه آيات
۷۳ و
۷۴ سوره حجر مقصود از «أمرنا» عذاب با صيحه است.
۲. قالُوا إِنَّا أُرْسِلْنا إِلى
قَوْمٍ مُجْرِمِينَ إِلَّا آلَ لُوطٍ إِنَّا لَمُنَجُّوهُمْ أَجْمَعِينَ فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُشْرِقِينَ فَجَعَلْنا عالِيَها سافِلَها ....
غفلت قوم لوط، از موجبات گرفتارى آنان به عذاب با صيحه:
فَلَمَّا جاءَ آلَ لُوطٍ الْمُرْسَلُونَ لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُشْرِقِينَ.
هلاكت برخى از
اقوام مکذّب انبیا، با صيحه و صدايى مهيب:
فَكُلًّا أَخَذْنا بِذَنْبِهِ ... وَ مِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ ...
آيات پيشين درباره
دعوت انبیا از
اقوام خود به
توحید و دست برداشتن آنها از
شرک است كه با تكذيب آنان مواجه مىشدند. برخى گفتهاند: مقصود،
قوم ثمود و
قوم شعيب است.
مرکز فرهنگ و معارف قرآن، فرهنگ قرآن، ج۱۸، ص۴۶۲، برگرفته از مقاله «کیفر با صیحه آسمانی».