استهزاگران قرآن (قرآن)
ذخیره مقاله با فرمت پی دی اف
استهزاگران قرآن با توجه به
آیات قرآن عبارتند از:
••• استهزاى قرآن، از سوى
مشرکان مکه:
ما يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ
وَ هُمْ يَلْعَبُونَ لاهِيَةً قُلُوبُهُمْ
وَ أَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا هَلْ هذا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ أَ فَتَأْتُونَ السِّحْرَ
وَ أَنْتُمْ تُبْصِرُونَ.
«الّا استمعوه
و هم يلعبون» يعنى آنان به قرآن نه براى
تدبّر و تفکّر بلكه به قصد
بازی و استهزا گوش مى‌دادند. قابل ذكر است كه مقصود از «الّذين ظلموا»
مشرکان است.
••• استهزاى قرآن، از سوى مشركان:
لا تَجْأَرُوا الْيَوْمَ إِنَّكُمْ مِنَّا لا تُنْصَرُونَ قَدْ كانَتْ
آياتِي تُتْلى عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ تَنْكِصُونَ مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ سامِراً تَهْجُرُونَ.
••• موضعگيرى استهزاآميز مشركان مكّه، به بيان قرآن، درباره تولّد
و زندگى
عیسی علیه‌السلام:
وَ لَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ
وَ قالُوا أَ آلِهَتُنا خَيْرٌ أَمْ هُوَ ما ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلًا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ.
برخورد استهزاآميز
باطل‌گرایان با
آيات قرآن:
وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ
وَ يَتَّخِذَها هُزُواً أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ.
مراد از «يتخذها»
آیات قرآن مى‌باشد.
استهزاى
آيات قرآن به وسيله مكذّبان گناهكار، به رغم
علم و آگاهی به حقّانيّت آن:
وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ
وَ إِذا عَلِمَ مِنْ
آياتِنا شَيْئاً اتَّخَذَها هُزُواً أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ.
استهزاى قرآن از جانب مجادله‌گران كفرپيشه:
وَ ما نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ
وَ مُنْذِرِينَ
وَ يُجادِلُ الَّذِينَ كَفَرُوا
بِالْباطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ
وَ اتَّخَذُوا
آياتِي وَ ما أُنْذِرُوا هُزُواً.
مقصود از «
آياتى» قرآن است.
استهزای قرآن، شيوه هميشگى
کافران:
۱.
وَ ما تَأْتِيهِمْ مِنْ آيَةٍ مِنْ
آياتِ رَبِّهِمْ إِلَّا كانُوا عَنْها مُعْرِضِينَ فَقَدْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جاءَهُمْ فَسَوْفَ يَأْتِيهِمْ أَنْباءُ ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ.
مراد از «حق» چيزهايى از قبيل قرآن
و ساير امور دين است كه
پیامبر اسلام صلی‌الله‌علیه‌وآله آورده است.
۲.
وَ إِذا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي
آياتِنا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ
وَ إِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطانُ فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ.
۳.
وَ ما يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنَ الرَّحْمنِ مُحْدَثٍ إِلَّا كانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ فَقَدْ كَذَّبُوا فَسَيَأْتِيهِمْ أَنْبؤُا ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ.
۴. تِلْكَ
آياتُ الْكِتابِ الْحَكِيمِ
وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ
وَ يَتَّخِذَها هُزُواً أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ.
۵.
وَ اتَّبِعُوا أَحْسَنَ ما أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذابُ بَغْتَةً
وَ أَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يا حَسْرَتى عَلى ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ
وَ إِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ.
۶.
وَ مِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ حَتَّى إِذا خَرَجُوا مِنْ عِنْدِكَ قالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ما ذا قالَ آنِفاً أُولئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلى قُلُوبِهِمْ
وَ اتَّبَعُوا أَهْواءَهُمْ.
مراد از «يستمع اليك»
شنیدن قرآن از پيامبر صلى‌الله‌عليه‌وآله مى‌باشد.
مرکز فرهنگ و معارف قرآن، فرهنگ قرآن، ج۲۳، ص۶۳، برگرفته از مقاله «استهزای قرآن».
